«التعليم» ترد على اتهامها بتجميل صورة إسرائيل في المناهج الدراسية

«التعليم» ترد على اتهامها بتجميل صورة إسرائيل في المناهج الدراسية

منذ 7 سنوات

«التعليم» ترد على اتهامها بتجميل صورة إسرائيل في المناهج الدراسية

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ردا على ما تم تداوله في إحدى وسائل الإعلام حول عدم ذكر الوزارة لإسرائيل كعدو، وحول تطوير المناهج الدراسية، وتضمينها موضوعات سياسية، أن الكتب الحالية في الدراسات الاجتماعية تعرض الصراع العربى الإسرائيلى بشكل تربوى موجز يؤكد على الحقائق التاريخية ويدعم الهوية والانتماء للوطن دون تبني توجه سياسي أو دينى.\nوأضافت الوزارة في بيان لها، أن جميع المناهج الدراسية تمت مراجعتها بواسطة لجان متخصصة، تضم أساتذة متخصصين (أكاديميين وتربوبين) من جامعات مختلفة وخبراء من الوزارة ومركز تطوير المناهج ومعلمين من الميدان، لافتة إلى مراعاة عنصري الكفاءة والخبرة عند اختيار أعضاء كل اللجان.\nوأوضحت أنه فيما يتعلق بمناهج الدراسات الاجتماعية تحديدًا، روجعت هذه المناهج في ضوء مجموعة من المعايير، كان من أبرزها التأكيد على الأحداث، وليس الشخصيات، والحدث التاريخى، والبعد عن التوجهات السياسية والدينية.\nوأردف البيان: “وبالنسبة لكتاب “جغرافيا العالم وتاريخ مصر الحديث” المقرر على الصف الثالث الإعدادى للعام الدراسى 2015/ 2016، فإنه لم يتطرق التعديل إلى الجزء الخاص بالصراع مع إسرائيل، كما تعرض الكتاب لقبول مصر لقرار مجلس الأمن، وامتناع إسرائيل عن تنفيذه، وبالتالي عدم انسحابها من الأراضى المحتلة، وإن ذلك كان من ضمن أسباب حرب أكتوبر عام 1973.\nوتابع أنه بشأن عدم التطرق إلى حروب مصر ضد إسرائيل ولا إلى القضية الفلسطينية، فإن الكتاب الجديد تضمن وحدة كاملة عن ثورة يوليو والصراع العربى الإسرائيلى من صفحة 50 إلى صفحة 70، وتضمنت الوحدة كل الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل، لكن روعى عدم التكرار والحشو.\nواستطرد أنه فيما يتعلق بما ذكر عن حذف المنهج الجديد أهم بنود معاهدة السلام المرتبطة بالقضية الفلسطينية، ينبغي الإشارة في هذا الصدد إلى أن الكتاب ذكر أن من ضمن نصوص معاهدة السلام: البدء بمفاوضات لإنشاء حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (242)، كما عرض الكتاب محادثات مدريد واتفاقية أوسلو بأسلوب علمى مختصر.\nواختتم أن المنهج خلا من مصطلحات مثل «ثقافة الصراع» لتحل محلها مصطلحات مثل «ثقافة السلام»، لأن السلام مبدأ تربوى، ومن أهم القضايا التربوية العالمية الآن، قضية السلام والتفاهم الدولى، وقبول الآخر.

الخبر من المصدر