5 دول أوروبية تمدد عقوباتها ضد روسيا

5 دول أوروبية تمدد عقوباتها ضد روسيا

منذ 7 سنوات

5 دول أوروبية تمدد عقوباتها ضد روسيا

أقرت 5 دول أوروبية الاثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول، تمديد عقوباتها ضد روسيا لمدة 6 أشهر تلبية لقرار من مجلس أوروبا.\nالعقوبات الأوروبية الجديدة تقوِّض صناعة الطائرات في أوروبا\nوأوضح المجلس في بيان له أن أوكرانيا، والجبل الأسود (مونتينيغرو)، وألبانيا، وليختنشتاين، والنرويج، انضمت إلى قرار اتخذ 15 الشهر المنصرم بشأن تمديد العقوبات ضد موسكو حتى 15 مارس/أذار المقبل.\nوأشار البيان إلى أن هذه الدول تعبر بذلك عن تطابق سياساتها القومية مع قرار المجلس هذا، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي يرحب باتخاذها هذه الخطوة.\nيذكر أن قرار مجلس أوروبا يقضي بتمديد العقوبات المفروضة على 146 مواطنا روسيا و37 مؤسسة في روسيا.\nتجدر الإشارة إلى أن مسألة العقوبات ضد روسيا تعود إلى 6 مارس/أذار 2014، حين وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مرسوما يتيح تجميد ممتلكات أشخاص مسؤولين عن التصعيد من حدة التوتر في أوكرانيا.\nومنذ ذلك التاريخ، فرضت الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول خارجه، عدة حزم من العقوبات الاقتصادية على المؤسسات والمواطنين الروس، الأمر الذي ردت عليه موسكو بتقليص حجم استيراداتها من هذه الدول.\nوتفسر الأطراف التي اتخذت إجراءات اقتصادية عقابية ضد روسيا، تفسر خطوتها هذه بدور موسكو السلبي، على حد زعمها، في الأزمة الأوكرانية، لا سيما بما يخص عودة انضمام شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبل إلى روسيا، ورفض سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الأوكرانيتين الاعتراف بالسلطة الانقلابية في كييف.\nبدورها، أشارت موسكو مرارا إلى أن عودة القرم إلى أراضيها في أوائل ربيع 2014 جرت تلبية لرغبة سكانها المتمثلة بنتائج الاستفتاء الذي أجري في شبه الجزيرة وصوتت ضمنه الغالبية الساحقة من سكان المنطقة لصالح الانضمام إلى روسيا.\nكما شدد الطرف الروسي على أن اشتراط رفع العقوبات عن موسكو بتطبيق اتفاقات مينسك للتسوية الأوكرانية أمر غير مقبول على الإطلاق لأن روسيا لم تكن طرفا في الأزمة الدموية بين كييف وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين ذاتيا والتي تلت الإطاحة بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش في فبراير/شباط عام 2014.\nالمصدر: الموقع الرسمي لمجلس أوروبا

الخبر من المصدر