محامي إسلام خليل: الأمن الوطني اختطفه من القسم بسبب شهاداته عن التعذيب في لاظوغلي والاختفاء القسري

قال حليم حنيش، المحامي بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن قوات الأمنef="/tags/76700-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A">الأمن الوطني «اختطفت» الناشط إسلام خليل- على حد وصفه-  منذ ساعة ونصف، اليوم الأحد، من قسم قصر النيل ، مشيرًا إلى أن بعض الضباط بالقسم أبلغوه بوجوده في مقر الأمن الوطني الجديد في العباسية.\nوأضاف حنيش لـ«البداية» أنه لم يتأكد حتى الآن من وجود الناشط إسلام خليل في مقر الأمن الوطني بالعباسية، لافتًا: «دخلتله الصبح وقالي إنهم حققوا معاه عن شهادته عن التعذيب في لاظوغلي والاختفاء القسري »\nوأكد حنيش أنه بصدد تقديم بلاغ للنائب العام، بسبب انتفاء كافة الأسباب القانونية لاستمرار احتجاز «خليل»، ومرور ما يزيد عن 48 ساعة على اعتقاله دون توجيه اتهامات له.\nوكانت قوات الأمن قد اعتقلت الناشط السياسي إسلام خليل، مساء أمس الأول، وتم الاعتداء عليه بعد اعتقاله، في ميدان طلعت حرب بالقرب من ميدان التحرير بوسط القاهرة، بحسب ما قال محمود محمد، الشهير بـ«معتقل التيشريات» والذى كان معه وقت القبض عليه.\nوقال محمود، في تدوينة على صفحته بـ«فيسبوك»: «أنا دلوقتي حد من الشرطة وقفني في طلعت حرب إنا وإسلام خليل، وشوية وكشفوا علي البطايق، وشوية وقالوا لي روح همي مشوك أنت وأخدوا إسلام، وفضلوا يضربوا فيه قدامي، ووقفت قالي امشي أنت»\nيذكر أن نيابة شرق إسكندرية الكلية، قررت في 21 أغسطس الماضي، إخلاء سبيل إسلام خليل بكفالة 50 ألف جنيه، في القضية رقم 8261 لسنة 2015 إداري رمل ثاني، المتهم فيها بالانضمام لجماعة محظورة، والتحريض على أعمال العنف المُضرة بالأمن العام، بعد 445 يومًا من حبسه احتياطيًا.