نفت الحكومة البريطانية، السبت، أن المسؤولين البريطانيين قد يجبروا على استخدام اللغة الفرنسية كلغة رسمية للتفاوض على الخروج من الاتحاد الأوروبي .\nوأصرت لندن على أنها لن تقبل التفاوض باللغة الفرنسية، وأن اللغة الانجليزية ستكون هي اللغة المستخدمة في التفاوض مع مسؤولي التكتل بشأن شروط الخروج.\nوقالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي ، الجمعة، أثناء تواجدها في بروكسل «سنجري التفاوض بطريقة تضمن لنا الحصول على أفضل صفقة ممكنة للمملكة المتحدة».\nوردت ماي على تساؤل بأن وزير الخارجية الفرنسي الأسبق ميشال بارني والذي يدير محادثات الاتحاد الأوروبي سيرغب في التفاوض بلغته الأم في اللقاءات والوثائق، قائلة «بارنيي يتحدث الانجليزية بطلاقة وكان لديه العديد من اللقاءات مع البنوك والجهات التنظيمية في مدينة لندن خلال عمله السابق كمفوض الخدمات المالية في الاتحاد الأوروبي.»\nوأكد بارني أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد بشأن اللغة الرسمية المستخدمة في التفاوض على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.\nوغرد عبر تويتر قائلا «لم أحدد أبدا لغة التفاوض، أتحدث بالفرنسية والانجليزية، اللغة سيتم تحديدها في بداية التفاوض بعد الاتفاق بين المتفاوضين».\nونقلت صحيفة «جارديان» عن متحدث باسم المفوضية ما قاله الوزير الفرنسي السابق، إلا أنه ترك الباب مفتوحا لإجراء المفاوضات بالفرنسية.\nوقال «سيتم الاتفاق على لغة التفاوض مع المفاوضين وسيتم الاتفاق عليها في بداية المفاوضات- بعد الحصول على اخطار بتفعيل المادة 50».\nالموقع غير مسؤل عن التعليقات المنشورة