الأميرة إيمان العبدالله أيقونة الموضة المحتشمة

الأميرة إيمان العبدالله أيقونة الموضة المحتشمة

منذ 7 سنوات

الأميرة إيمان العبدالله أيقونة الموضة المحتشمة

الملكة رانيا تزور شارع "الرينبو" مع الأميرة إيمان\nالملكة رانيا تشارك متابعيها بصورةٍ عائلية\nإيلاف من بيروت: تسير الأميرة إيمان العبدالله، الإبنة الثانية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا على خطى والدتها في عالم الأناقة بحيث أنها تخطف الأضواء وتستقطب الأنظار بإطلالاتها المميزة وذوقها الرفيع الذي يجمع بين الرقي والبساطة. الأمر الذي لفت أنظار القيمين على المواقع الإعلامية المتخصصة بالموضة الذين رأوا أن الإبنة الأميرة تحذو حذو أمّها الملكة التي تربعت أيضاً على عرش الأناقة وأبهرت العالم بحضورها.\nوفيما يلي نستعرض معكم بعض إطلالاتها اللافتة بمفردها وإلى جانب والدتها تباعاً. حيث بدت في إحدى المناسبات كأختٍ لوالدتها. فلبست الأولى فستاناً أنيقاً متوسط الطول بالأبيض والبرتقالي من تصميم ألكسندرماكوين، مع حذاء باللون البيج يتناسب مع فستانها، فيما ارتدت الملكة فستاناً أبيض يصل طوله حتى الركبة. فهي لم ترث عن والدتها عينيها الجميلتين فحسب، بل أيضاً ذوقاً رفيعاً في عالم الموضة.\nولا شك في أنّ والدتها قد شكّلت لها مصدراً وحي منذ صغرها. ففي الصورة التالية التي التٌقطت في حفل زفاف ولية العهد الأميرة فيكتوريا والأمير دانيال دوق فسترغوتلاند في دولة السويد، تقف الأميرة بالقرب من والديها، حيث ظهرت أمها في ثوب باللون النيلي بينما ارتدت ابنة الـ 14 آنذاك، فستاناً طويلاً باللون الأزرق الداكن، في إطلالة تناسب لقبها الأميري وتذكّر العالم بأسره بأنّها ابنة الملكة التي اشتهرت بأناقتها. كما أنّها رفعت شعرها بأسلوبٍ بسيط وراقي.\nأما بعيداً عن الواجبات الملكية، فهي ترتدي أزياءها اليومية المعروفة بالـcasual wear. فتراها بالـ"T-Shirt" والبنطال العصري، لكنّها تضفي إلى هذه العفوية لمسةً جريئة وراقية تتمثّل بـ"أكسيسوارات" لافتة.\nوهي تحافظ دوماً على نوعٍ من التنسيق مع أناقة والدتها كما تظهر في الصورة أدناه\nولا تقتصر أهمية أناقة هذه الأميرة- التي أصبحت حاضرة بقوة على صفحات مجلات الموضة العالمية- على إطلالاتها كرمزٍ للأناقة والرقي والبساطة، بل نجحت أيضا بلفت أنظار المصورين إليها بلباسها التراثي، خاصةً في المناسبات الوطنية التي تظهر فيها. إذ أنها تختار ما يلائم عمرها ويناسبها مع الحفاظ على الطابع التقليدي للملابس، فترتدي ما يشبه العباءة في أول مرة باللون  النيلي المزين بتطريزٍ ناعم، فيما ترتدي في إحدى المناسبات الوطنية الزي الشعبي باللون الأسود مع تطريزٍ باللون الأحمر.\nهذا وحافظت على بساطة إطلالتها أيضاً في حفل تخرجها من "أكاديمية عمّان الدولية" في العام 2014، حيث أطلّت إلى جانب والديها بمظهرٍ بسيط، فأسدلت شعرها الذهبي على كتفيها، وارتدت مع ثوب التخرج حذاءً أنيقاً باللون البيج، فيما وضعت القليل من الماكياج على وجهها مبيّنة سماتها الناعمة. 

الخبر من المصدر