نافعة: مظاهرات «11 -11» غير واضحة المعالم أو الأهداف

قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن هناك مشهدا سياسيا مرتبكا وهناك من يريد استغلال الغضب من ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن حق التظاهر مكفول، لكن يجب يكون له أبعاد محددة والشعب خلفه، واستدرك: "ولكن نرفض الفوضى".\nوأضاف نافعة خلال حواره أمس الجمعة ببرنامج "كلام مصري" الذي تقدمه الإعلامية دينا موسى على قناة "الحرة" أن المصدر الداعي للتظاهرات المزمعة غير معروف، لدرجة أن البعض يقول إن الحكومة هي من تفتعل هذا الأمر.\nوتابع: "إيه مغزى 11-11 واشمعنى مش هو عيد الشرطة ولا في مناسبة معنية، والبعض قال إن مجموع الأرقام يشير إلى رابعة، وآخرون  يفسرون أنه يوم توقيع الاتفاقية وقبلها هيكون تعويم الجنيه والدولة تريد أن تكون جاهزة في الميادين، وهناك من يقول إن شخصا أطلق فكرة وانتشرت وتحولت لفقاعة".\nوأوضح نافعة أن هناك حالة قلق عامة وعشرات التفسيرات ولكن لن يحدث شيء، منوها عن أن معارضى النظام يرفضون المشاركة خوفا من استغلال جماعة الإخوان لهذا الحدث.\nوتساءل هل هذه المظاهرات لمجرد التعبير عن الاحتجاج أم رفض النظام وطرح بديل، لافتا إلى أن البديل غير متاح، ولكي ينجح التظاهر لا بد من وجود هدف وقوى تنظمية، "والاثنان غائبان" على حد قوله.\nوأردف أستاذ العلوم السياسية أن الكتلة الصامتة أصبح لديها وعي مختلف، وهي لا تريد إسقاط الدولة، مضيفا: "لكن لو الدولة عندها سياسة واضحة لتحسين الأوضاع فالكتلة دي معندهاش مشكلة".