البابا: الترحيب بالسيسي في أمريكا واجب وطني.. وذهبت للقدس بتأشيرة إسرائيلية

البابا: الترحيب بالسيسي في أمريكا واجب وطني.. وذهبت للقدس بتأشيرة إسرائيلية

منذ 7 سنوات

البابا: الترحيب بالسيسي في أمريكا واجب وطني.. وذهبت للقدس بتأشيرة إسرائيلية

قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر تحتاج للتكاتف في كل وقت، مؤكدًا أن الأمة تهزم بأحد الأمرين "التشكيك أو اليأس"، فهما كلدغة العقرب، مطالبًا من يخاف على وطنه أن يحطاط من مُخطط التشكيك الذي يتعرض له.\nوعن ترحيب الأقباط بالرئيس عبد الفتاح السيسي في أمريكا، خلال حضوره الجمعية العامة للأم المتحدة، ذكر أنه واجب طبيعي لأبناء مصر في أمريكا، منوهًا بأن الترحيب بالرئيس عندما يزور دولة أجنبية من مقتضيات الوطنية وليس له علاقة بالسياسة.\nوأضاف البابا، خلال حواره مع برنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة: "أنا مواطن مصرى لا أتدخل فى السياسة، لكن لى دور وطنى لا بد أن أؤديه ورأى لا بد أن أٌعبر عنه".\nوأوضح أن الوفد الكنسى الذى سافر إلى نيورك فى أثناء زيارة الرئيس كان هدفه الترحيب به، مضيفا: "كنت على استعداد للسفر معهم لو سمحت لى الظروف، هو الترحيب بيدرسوه في كلية السياسة".\nوحول سفره للقدس رغم قرار البابا شنودة السابق، لفت إلى أن مطران القدس، الذي تنيح، كان شخصية مميزة وله وضع خاص فى الكنيسة، وأقل واجب إنسانى أن يسافر لتشييع جنازته، وتابع: "ده إحنا مجتمع الأصول.. هو اللي استقبلني.. ومطران القدس له وضع خاص لأن أورشليم بعد الإسكندرية".\nوتابع: "كُنت أظُن أن الأنبا إبرام سيدفن فى مصر فقررت استقبال جثمانه، وعندما علمت بوصيته أن يُدفن في القدس، قررت السفر دون أي حسابات، ولم أشغل بالي بالحسابات التانية التي يتحدث عنها البعض".\nواستطرد: "مشاركتى فى تشييع جنازة الأنبا إبرام مطران القدس نوع من الوفاء والواجب الكنسي.. ومن يتكلم يتكلم، التأشيرة إسرائيلية، أنا رحت لسبب، المسيحين رايحين يعزوا برضه".\nوقال إنهم عرضوا علَيه زيارة الرئيس محمود عباس أبو مازن وأماكن أخرى، لكنه اعتذر لأن هدف زيارته هو تشييع مطران القدس وليس السياسة.\nوأضاف أن التواجد المصرى المسيحى فى القدس مهم للغاية، فمطران القدس يعتبر سفير مصر هناك، وتابع: "البابا كارلوس هو اللي طلب عدم السفر لما القدس احتلت، والبابا شنودة رفض بعد لما السادات طلب المسيحيين يروحوا عقب توقيع اتفاقية السلام، وقال يروحوا مع أخواتهم المسلمين".\nوأوضح أنه سمح لكبار السن مع أولادهم بزيارة القدس بدافع إنسانى مُراعاة لظروفهم، لأن في ناس كبرت خلال الـ30 سنة الماضية ويريدون الزيارة قبل الوفاة.\nوأشار إلى أن الهدف هو زيارة أماكن أثرية بصورة فردية، ولا يمثل أي نوع من السياسة، وتابع: "من يسافر يحصل على أذن، مبنعملش عقاب لحد سافر دون أذن".\nوحول قانون بناء الكنائس، قال إن صدوره يعطي صورة حضارية لمصر بعد 160 سنة من سيطرة الخط الهمايوني على بناء الكنائس، مشيرا إلى أن الشروط العشرة لبناء الكنائس التي وضعها موظف بوزارة الداخلية قبل 80 عامًا كانت تعجيزية، ولم يكن هناك تقدير من الدولة لاحتياجات المسيحيين لدور العبادة.\nوأوضح أنه لم يكن من المناسب الجمع بين دور العبادة في قانون واحد؛ لأن وظيفة المساجد تختلف عن وظيفة الكنائس، لافتًا إلى أن المشكلة التي واجهتهم فى وضع قانون بناء الكنائس هو مدة رد جهة الإدارة على طلب بناء الكنائس وتم تحديده بـ 4 شهور.\nوأشار إلى أن القانون الجديد لبناء الكنائس أعطى قدر من المرونة فى شروط وضوابط بناء الكنائس، وتابع: "ليس لدى حصر بما نحتاجه من كنائس الآن - الكنيسة ليست مجرد مكان للصلاة ولكنها مكان للتنوير".

الخبر من المصدر