الشرطة الفرنسية تطالب بإستقالة وزير الداخلية

تجمع نحو 500 شرطة فرنسي في ساحة تروكاديرو في باريس قبل توجههم الى جادة شانزيليزيه، لليلة الرابعة على التوالي احتجاجا على حوادث التعدي على زملائهم، وخشية أن يكون الدور القادم عليه، بعد اثني عشر يوما على هجوم استهدف الشرطة في إحدى الضواحي الباريسية.\nومعظم المتظاهرين كانوا يرتدون ثيابا مدنية فيما غطى بعض آخر وجوههم جزئيا، بشكل سلمي قرب برج إيفل.\nوردد المتظاهرون مرارا “رجال الشرطة غاضبون”، مطالبين بإستقالة وزير الداخلية بيرنار كازونوف والمدير العام للشرطة الوطنية جان مارك فالكون. ولوح بعض آخر بلافتات كتبوا عليها خصوصا “لقد ضقنا ذرعا” و”الدعم لزملائنا الجرحى”.\nوسارعت قوات الامن الى تفريق تظاهرة لعدد قليل من الاشخاص حملوا لافتات كتبوا عليها “الحقيقة” لعائلات أشخاص كانوا بنظرهم ضحايا لعنف الشرطة.\nوتظاهر أكثر من 800 شرطي في وسط ليون. وخرجت تجمعات مماثلة في الضاحية الفرنسية أمام أقسام الشرطة في كل من مولون ضمت 400 متظاهر، وفي ايفري شارك فيها 120 متظاهراً، وفي بوبينيي في الشمال الشرقي شارك فيها حوالى مئة متظاهر. وخرجت تجمعات أيضاً في مدن فرنسية أخرى مثل تولوز وبوردو وفي مارساي ومونبيلييه.