جنح السيدة زينب تؤجل معارضة «فاطمة ناعوت» في قضية إزدراء الأديان لـ22 نوفمبر المقبل للحكم

جنح السيدة زينب تؤجل معارضة «فاطمة ناعوت» في قضية إزدراء الأديان لـ22 نوفمبر المقبل للحكم

منذ 7 سنوات

جنح السيدة زينب تؤجل معارضة «فاطمة ناعوت» في قضية إزدراء الأديان لـ22 نوفمبر المقبل للحكم

فاطمة ناعوت تبكي بجلسة معارضة حبسها: أحفظ 3 أجزاء بالقرآن واتهامي بإزدراء الأديان غير صحيح\nدفاع «فاطمة ناعوت» في المعارضة: ما كتبته «نص أدبي مجازي».. ويستشهد بأيات من القرآن الكريم لدعم موقفها\nقررت محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، تحديد كلسة 20 نوفمبر المقبل، للحكم في معارضة الكاتبة الصحفية «فاطمة ناعوت»، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة إزدراء الأديان.\nوبدأت الجلسة بكلمة لـ ناعوت دافعت فيها عن نفسها ونفت اتهامها بإزدراء الأديان، مؤكدة أنها تحفظ 3 أجزاء من القرآن الكريم، فيما بكت أثناء حديثها.\nوقال دفاع الكاتبة، في مرافعته اليوم، أن ما كتبته ناعوت على وسائل التواصل الاجتماعي واعتبر إزدراء للأديان، «عبارات مجازية لأنه نص أدبي ويشهد بذلك جميع أعمالها الأدبية الأخرى التي تؤكد استخدامها للأسلوب المجازي».\nوأضاف الدفاع: «التدوينة السبب في القضية، كانت بسبب أن طفل سعودي رأى أسرته تذبح، وقرر أن تفعل نفس الفعلة وقتلت شقيقها»، مستشهدا ببعض آيات القرآن الكريم لتدعيم موقفها.\nتنظر محكمة جنح مستأنف السيدة زينب، اليوم الخميس، معارضة الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان. وأيدت محكمة، في شهر مارس الماضي، حكمًا بحبس ناعوت ثلاثة أعوام بتهمة ازدراء الأديان بعد رفض استئناف قدمته الكاتبة.\nوحسب القانون فإن حضور ناعوت جلسة اليوم إلزامي، لنظر المحكمة معارضتها، ومن حق رئيس الجلسة أنه يقبل تلك المعارضة ويلغي الحكم السابق أو يقضي بتخففه، وقد يؤيد العقوبة، وفي هذه الحالة تبدأ ناعوت في قضاء مدة السجن ويتبقى لها أن تطعن أمام محكمة النقض (آخر درجات التقاضي).

الخبر من المصدر