مسبار شياباريلي "يهبط على المريخ قبل موعده"

مسبار شياباريلي "يهبط على المريخ قبل موعده"

منذ 7 سنوات

مسبار شياباريلي "يهبط على المريخ قبل موعده"

مسبار شياباريلي "يهبط على المريخ قبل موعده"\nجوناثان أموس محرر الشؤون العلمية، بي بي سي، دارمشتات\n20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016\nImage copyright ESA Image caption عمل فني: الهبوط على المريخ ليس سهلا\nهبط المسبار الأوروبي شياباريلي قبل الموعد المتوقع له على سطح المريخ يوم الأربعاء.\nوكانت أقمار صناعية على المريخ حاولت معرفة وضع المسبار بعد خروجه عن مساره دون نجاح قبل اكتشاف أنه هبط بالفعل.\nويكمن الخوف في احتمال تحطم وتدمير الروبوت، ولم تعلن وكالة الفضاء الأوروبية عن حدوث ذلك لكن الأجواء لا تتسم بالايجابية.\nومن المقرر أن يمد الأمريكيون يد المساعدة للوكالة الأوروبية عن طريق استخدام أحد أقمارهم الصناعية على المريخ للتحقق من سلامة المعدات رغم ضآلة الاحتمالات.\nويعمل مهندسو الوكالة على تحليل المعلومات التي نجح المسبار في إرسالها إلى المركبة الأم "تريس غاز أوربيتر" قبل هبوطه على المريخ وهو ما يعني أن الأمور كانت تسير بنجاح حتى دخول المسبار أجواء الكوكب الأحمر.\nويعمل الغطاء الحراري للمهمة الفضائية على تخفيض سرعتها قبل أن تفتح المظلة ليهبط الانسان الآلي وهي المرحلة التي سجلت البيانات سلوكا غير اعتيادي للمسبار.\nوقال اندريه اكومازو مدير عمليات الطيران في وكالة الفضاء الاوروبية لبي بي سي "لم نتمكن حتى الآن من معرفة سبب فتح مظلة المسبار في هذا التوقيت المبكر للغاية مقارنة بتوقعاتنا".\nوبينما كان شياباريلي يتجه إلى سطح المريخ، كانت مركبة الفضاء "تريس غاز أوبيتر" تضع نفسها في مسار انتظار بيضاوي الشكل حول المريخ، لكنها كانت تتلقى أيضا إشارات عن بعد من الروبوت الهابط استمرت لمدة 19 ثانية.\nويمكن أن ينظر إلى القياس عن بعد الآن على أنه دليل هام على ما حدث في الدقيقة الحاسمة قبل الهبوط المتوقع.\nوبعد مؤتمر صحفي في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي، قال مسؤولون إنهم ما زالوا بعيدين عن معرفة مصير المسبار.\nويمثل المسبار شياباريلي، الذي استغرقت رحلته سبعة أشهر من الأرض في إطار البرنامج الأوروبي الروسي "إكسومارس"، ثاني محاولة أوروبية لإنزال مركبة على المريخ.\nوكان من المقرر أن يقضي المسبار السنوات القادمة في دراسة المكونات المناخية مثل غاز الميثان وبخر المياه وثاني أكسيد النيتروجين. ورغم أن كميات هذه الغازات صغيرة جدا إلا أنها وخصوصا الميثان تحمل مفاتيح النشاط الحالي على الكوكب.

الخبر من المصدر