بعد السيارات.. سنغافورة تُسيِّر حافلات ذاتية القيادة

بعد السيارات.. سنغافورة تُسيِّر حافلات ذاتية القيادة

منذ 7 سنوات

بعد السيارات.. سنغافورة تُسيِّر حافلات ذاتية القيادة

وقد جرى توقيع الاتفاق الخاص بالحافلات ذاتية القيادة اليوم بين هيئة النقل البري ومعهد بحوث الطاقة بجامعة نانيانغ التقنية الذى سيطور حافلتين من الحافلات الهجين ذاتية القيادة لهذه التجربة.\nوسوف تزود كل حافلة من الحافلتين -وهما من الطراز ذات الطابق الواحد بسعة ثمانين راكبا لكل حافلة- بحساسات ونظام ذاتي يمكنه المناورة بكفاءة بين طرق المدينة.\nومن المتوقع أن تسير الحافلتان لمسافة كيلومترين بين حرم الجامعة ومتنزه كلين تيك المجاور، كما من المخطط تسييرهما إلى محطة بايونير للقطارات، وستزودان بخاصية إمكانية إعادة شحنهما في محطة الحافلات أو في محطة التخزين.\nوبحسب لام كين يونغ نائب رئيس إدارة البحث بالجامعة فإن تجربة الحافلات ذاتية القيادة تهدف إلى تحسين سلامة الطرق والحد من ازدحام السيارات ومعدل التلوث ومواجهة  تحديات البشرية، على حد تعبيره.\nوكانت سنغافورة أطلقت قبل شهر تحديدا سيارة ذاتية القيادة مجهزة بعدد من الكاميرات التي ترصد الطريق وتحدد العوائق وتحتسب المسافات وتقرأ إشارات المرور، ورادارات ومجسات لكشف الأجسام، بعيدة كانت أم قريبة، لتصبح قادرة على رصد كل ما يتحرك على بعد مئتي متر حتى في الليل.\nويذكر أن شركة "نيو تونومي" الأميركية الناشئة كانت بدأت في أغسطس/آب الماضي بتسيير أول سيارات أجرة عمومية ذاتية القيادة في سنغافورة، حيث جربت سيارتها بحضور ركاب عاديين، وأظهرت الصور السيارة وهي تتجاوز عربات متوقفة وتتوقف عن إشارات ضوئية، وجاءت التجربة قبل الإطلاق التجاري لهذه الخدمة عام 2018.\nوتشهد تقنيات السيارات تطورا مدهشا باستمرار، حيث أضحى التنافس محموما الآن بين الشركات لصناعة سيارة المستقبل الذاتية القيادة خاصة شركات التقنية التي دخلت هذا المجال بقوة وعلى رأسها شركة غوغل الأميركية التي بدأت باختبار سياراتها في الشوارع العامة منذ فترة.

الخبر من المصدر