إندونيسيا تقضي على الاستغلال الجنسي للأطفال بـ"الإخصاء"

تعهد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، بالقضاء على الاستغلال الجنسي للأطفال بـ"الإخصاء الكيميائي" لمرتكبي الجرائم الجنسية، وصادقت الحكومة على مرسوم قانون يقضي بإنزال عقوبتي الإعدام والإخصاء الكيميائي على المدانين بارتكاب تلك الجرائم.\nوجاء ذلك في أعقاب احتجاجات قوية بالبلاد تنديدا بحادثة قتل طفلة في الـ14 من عمرها، أبريل الماضي، بعد اغتصابها على أيدي مراهقين، وحكم على المعتدين بالسجن 10 سنوات، تلاها نقاش وطني ضخم بشأن العنف الجنسي، وصدرت دعوات إلى إصدار عقوبات أشد قسوة على مغتصبي الأطفال.\nويقضي المرسوم الرئاسي بزرع رقائق الكترونية صغيرة في أجساد الذي يرتكبون جرائم اغتصاب الأطفال، لستهيل عملية مراقبتهم لدى السلطات، واستخدام العقاقير للحد من الرغبة الجنسية والدافع الجنسي.\nوأثار المرسوم غضبا شديدا بين نشطاء حقوق الإنسان ورابطي الأطباء الإندونيسية الذين رفضوا تنفيذ القرار، إلا أن ويدودو دافع عن القرار بقوله إنه يهدف للقضاء نهائيا على العنف الجنسي ضد الأطفال، التي تهدد حياتهم ووصفها بـ"غير العادية".\nوقال الرئيس، لـ"بي بي سي"، إن الحكومة سوف تنفذ الحد الأقصى للعقوبة ضد مرتكبي الجرائم الجنسية من الآن.\nوأشار موقع "ديلي ميل" البريطاني إلى أن إندونيسيا تعدّ من بين الدول القليلة في العالم التي تستخدم هذا الإجراء، حيث تنفذه بولندا وبعض الدول في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 2011 أصبحت كوريا الجنوبية أول دولة آسيوية تستخدمه.