الفنان محمد رمضان: تسقط الشهرة أمام الهيبة العسكرية

الفنان محمد رمضان: تسقط الشهرة أمام الهيبة العسكرية

منذ 7 سنوات

الفنان محمد رمضان: تسقط الشهرة أمام الهيبة العسكرية

الفنان الشاب محمد رمضان ذلك الفنان الذى ملأ الدنيا وشغل الناس بحجم شهرته التى وصفها البعض بأنها شهرة غير عادية وشهرة مختلفة، وذات طعم  وبريق خاص.\nالبعيد عن محمد رمضان يرى أن شهرته وليدة الصدفة وأن حجم ما يعيش فيه أكبر من امكانياته.. والقريب منه يرى ويثق انه فنان مجتهد لديه طموح يمتد لأطراف الدنيا الواسعة ولديه إصرار كبير.. استطاع رمضان أن يلفت الأنظار اليه بقوة منذ ظهوره فى فيلم «احكى ياشهرزاد» للمخرج يسرى نصر الله، أداء سهل وحضور لافت وشيئا فشيئا اتسعت مساحة الاختيار وراهن عليه «السبكى» الذى رأى فيه إطلالة النجم وتم الدفع به كبطل أول فى عدد من الأفلام منها «عبده موتة» "الألمانى"، «قلب الأسد» وقامت الدنيا ولم تقعد بحجة أن «رمضان» يحاول الترويج للعنف ولخلق مجتمع فوضوى خارج على كل القوانين، لكنه لم يلتفت. ويؤمن بأن الفن ر سالة وعلى المتلقى أن يحلل ويفهم الرسالة كما يريد وبالصورة التى يقرؤها عقله.\nوبمرور الأيام امتلك النجم محمد رمضان رفاهية الاختيار وظهر فى مسلسل تليفزيونى يحمل اسم «ابن حلال» استطاع من خلاله أن يعلن عن امكانياته وحضوره كممثل.\nودعم هذا النجاح والحضور بمسلسل «الاسطورة» للمخرج محمد سامى هذا المسلسل الذى عرض فى شهر رمضان الماضى وحقق أعلى نسبة مشاهدة، رغم النجاح  الكبير تربصت العيون والأقلام بنجاح محمد رمضان.. تارة يتم انتقاده بشراء سيارتين الأولى «لامبورجينى» والثانية «فيرارى».\nولكن يتحرك بثقة فى «الله» سبحانه وتعالى كما يردد دائماً رافضاً الاستسلام أو الالتفات أمام محاولات الهدم والهجوم ومؤخراً حقق نجاحا فى المسرح واستطاع أن يجذب الانظار الى المسرح وتهافت الجمهور لحضور العرض، بمسرح الزعيم بالهرم، ووقع رمضان على عقود أعمال فنية كثيرة أغلبها فى طور الكتابة.\nذكاء محمد رمضان جعله يحاول استشعار أى فرصة تحاول تقريب المسافات بينه وبين جمهوره الذى تزاحم من أجله أمام شباك التذاكر، وعندما جاء موعد تجنيده حمل أوراقه مثل أى مواطن عادى وألقى ببريق الشهرة خلفه وذهب للتجنيد رافعاً رأسه. أراد محمد رمضان أن يقول لجمهوره إن نداء الوطن أهم وأعظم من بريق ولمعان الشهرة، أراد أن يقول لكل عشاقه أن هيبة العسكرية ترتقى فوق كل معانى ودلالات الشهرة.. مغزى ومعنى كبير فى تباهى محمد رمضان بالتجنيد فهو يوجه رسالة الى كل شباب مصر معناها ومحتواها أن الجندية شرف وأن الدفاع عن الوطن مهمة عظيمة وفى تصريحات قال رمضان انه انتظر كثيراً يوم تجنيده وأنه مستعد أن يذهب الى سيناء ويواجه الإرهاب لأن خدمة الوطن شرف، أراد أن يؤكد على أن الفنان قدوة يجب أن يحتذى بها الجميع.\nأهمية الرسالة التى بعثها رمضان لجمهوره تكمن فى انها تعزز قيمة الانتماء للوطن وتجدد مشاعر طيبة يحاول أعداء الوطن طمس ملامحها وتشويه معالمها.\nمن المؤكد أن كل الشباب المحب لمحمد رمضان سوف يتباهى بخدمة وطنه ويحاول الاجتهاد والاخلاص من أجل ذلك.. أعطى رمضان بهذا التصرف المستنير درسًا كبيرًا لكل زملائه، وأراد أن يقول ان الفنان شعاع نور يضىء الطريق أمام جمهوره الذى يثق فيه ويتزاحم أمام شباك التذاكر من أجله.\nوقد أكد رمضان انه مستعد للذهاب الى سيناء وقتال الإرهاب الذى يريد الهلاك لمصر.. دعوته بكل تأكيد لاقت استحسانًا من كل أم مات ابنها وهو يناضل ويحارب من أجل وطنه.. كل أم فقدت ابنها بسبب رصاص الغدر تريد أن تحتضن رمضان الذى لم يعط الشهرة أكثر من حجمها ولم يبالغ فى الاحتفاء بالفن.\n أمام نداء الواجب تخلى عن أضواء الدنيا القريبة والبعيدة وحمل أوراقه وراح يبحث عن مهمة الجندى التى رأى انها أهم وأعظم من بريق الشهرة.. محمد رمضان عندما قدم أوراقه للتجنيد كان وجهه مبتسماً وفخوراً لأن الجندية شرف والموت فى سبيل الوطن قيمة.

الخبر من المصدر