بالفيديو والصور.. إذا كنت من أصحاب القطط فإليك موسيقى خاصة لتهدئتهم

بالفيديو والصور.. إذا كنت من أصحاب القطط فإليك موسيقى خاصة لتهدئتهم

منذ 7 سنوات

بالفيديو والصور.. إذا كنت من أصحاب القطط فإليك موسيقى خاصة لتهدئتهم

في معركة طويلة من العاطفة تجاه القطط، قد يملك أصحاب القطط اليوم ابتكارا جديدا.\nدكتور تشارلز سنودون طبيب نفسي بجامعة ويسكونسن –ماديسون، عاش مهمة غريبة لصناعة الموسيقى المناسبة للقطط، وتعاون مع الموسيقي ديفيد تاي لابتكار هذا النوع من الموسيقى.\nلا شيء يجذب القطط أكثر من شخص يعاني من الحساسية، وبطريقة أخرى في أحد أيام شهر أغسطس دخل قط إلى مقهى جورج تاون، حيث كان يجلس العشرات وجلس بجانب ديفيد تاي الذي كان قد تناول مضادا للحساسية، قبل أن يلعب موسيقى القطط.\nيقول نك دومان مدير برنامج سلوك الحيوان في جامعة «تافتس»: "بقدر ما أعرف أنها أول دراسة تظهر استجابة القطط للموسيقى، ويظهر أن القطط تستجيب بالفعل للموسيقى إذا كانت مصممة لهم بشكل صحيح".\nلم يندهش زملاء تاي من اقتحامه مجال موسيقى القطط، في الفرقة السيمفونية الوطنية. فهو عازف تشيللو له إنجازاته وبدأ كتابة موسيقى الحيوانات عام 2003 ليطلق مظاهرته العالمية في الموسيقى.\nيقول تاي لصحيفة «واشنطن بوست»: «الفكرة إن الموسيقى تنساب إلى العاطفة مباشرة بمزج الأصوات داخل عقولنا. فهذا ليس من قبل المصادفة»، ويشبه الشعور بذلك الذي يشعر به الطفل تجاه أمه فهو نفسه حينما نسمع الموسيقى ونجد الاسترخاء. وكذلك بالنسبة للحيوانات مع إجراء بعض التغييرات على سبيل المثال مع أصواتهم عالية النبرة وثبت أن القرود تستجيب للموسيقى الأعلى صوتا والأسرع مقارنة بالموسيقى التي يستمع لها البشر.\nويضيف: "لو قمت بلعب صوت الـPurr بشكل حقيقي، ستستجيب لك القطط، وما أحاول فعله هو دغدغة عقولهم حتى يستطيعوا التفكير. لا اعلم ما هذا بالفعل ولكنها تجعلني اشعر بالسعادة".\nيلعب تاي بصوت الطبول ليصل ويسرع من الإيقاع ليصل لصوت «الخرخرة» الخاص بالقطط، وهو ما يبدو جيدا بشكل كاف لموسيقاه الأولى، ولكن بعدما قام بدراسة شكل موجات صوت الخرخرة الحقيقي للقطط أدرك أن كل ضربة بالطبول هي في الحقيقة صوتين مثل أصوات ضربات القلب.\n"لا استطيع سماعها ولكن القطط تسمعها" يقول تاي.\nأصحاب القطط غالبا ما يتركون الراديو أو قائمة التشغيل للقطط وحدها في المنزل، على افتراض أنها ستتقاسم الأذواق الموسيقية الإنسان بما في ذلك الموسيقى الكلاسيكية اونغمات راديو NPR.\nويقول تشارلز سنودون وهو أستاذ فخري في علم النفس في جامعة ويسكونسن ماديسون الذي عمل مع تاي على المشروع: "الناس لا يعرفون أن السمع لدى القطط يتم بطريقة مختلفة. ولكن ماذا عن الجمهور المستهدف لهذه الموسيقى؟ يجيب سنودون: "قطتي، يمكن أن تسترخي مع الموسيقى".\nعثر سنودون على قطته تتجول في حي برونوكس وأخذت لملجأ في مدينة نيويورك في أحد مخيمات الحيوانات حتى أخذها لبيتها الجديد في بروكلين، تطورت لديها عادة عصبية غريبة في الجري وصفع رأسها في الأبواب على طول طرقة المنزل. ولكن مع الاستماع لموسيقى الكوزمو جلست بهدوء بعد 4 دقائق ونصف بجانب سماعة مشغل الصوت.\nويضيف سنودون أن القطط التي تم إنقاذها من الشارع مثل هذه هم الأكثر استجابة للموسيقى.

الخبر من المصدر