بالفيديو.. إقتصاديون يؤكدون ضرورة تعويم الجنيه بشكل مدار

اكد السفير جمال بيومي الامين العام لاتحاد المستثمرين العرب ان المشكلة في مصر ان السياسة المصرية حاليا تتجه إلى تعويم الجنيه المصري تعويما مُدارا.\nويرى ان المشكلة الان ان معدل النمو في مصر حتى 2011 كان 7.2% وهذا يعتبر معدل نمو مقبول به نوعا ما لكن المشكلة ان النمو لم يكن يصاحبه عدالة توزيع الدخل، مضيفا انه نتيجة الإضرابات فقد تراجع الانتاج المصري بنسبة 30%\nواوضح بيومي – خلال ندوة عقدها الصالون الثقافي بنادي التجديف مساء الاثنين – انه قد تضاعف الطلب على الدولار من اجل الاستيراد ومن اجل الادخار بسبب ارتفاع سعره في السوق السوداء على الرغم من أن فائدة الجنية المصري بالبنوك اعلى.\nواكد جمال بيومي رفضه التفرقة في حساب الضرائب او الجمارك لمواجهة ارتفاع سعر الدولار، مؤكدا ان الحل الوحيد هو العمل بجد واجتهاد والعودة لمراكز الانتاج.\nواوضح ان الاقتراح باستخدام الجنيه المصري كرسوم قناة السويس ليس لة فائدة فالان نحن نقوم بتحصيلها بسلة عملات خاصة التي أقرها صندوق النقد الدولي حتى لا نتعرض لمستوى سعر عملة واحدة. كما انها في هذه الحالة سوف يتم تغيير الدولار بالجنيه من البنك المركزي\nوشدد الامين العام لاتحاد المستثمرين العرب ان الشئ الذي يمكن ان يزيد قيمة الجنيه هو ان يحدث انتعاش للاقتصاد بان تتضاعف السياحة ويزداد حجم التجارة العالمية وتكثر إعداد السفن التي تمر بقناة السويس وغيرها وذلك لن يتأتى الا بالعمل والإنتاج. .\nواضاف ان الدولة لا بد ان تدفع السعر الحقيقي للشيء نتيجة لتوازنات السوق الحر، موضحا ان الصناعة المصرية بدأت في توفير السلع المنزلية.\nوشدد السفير جمال بيومي على ان البلاد لن تنهض الا بالعمل مضيفا اننا يجب ان نكون قادرين على التصدير والإنتاج وخلق الوظائف.\nمن جانبه أوضح بدوي ابراهيم مستشار الجمارك – ومدير ندوة حول الواقع الاقتصادي المصري بنادي التجديف المصري – ان الندوة تأتي في الوقت المناسب لتوضيح أهمية تحرير سعر الصرف وتعويم الجنيه واثار تحصيل رسوم قناة السويس بالعملة المحلية على سعر الصرف.\nواضاف بدوي ابراهيم خلال الندوة ان النمط الاستهلاكي للشعب في طور التغيير، مشيرا إلى ان الاستيرادات في السنين الاخيرة أصبح في اتجاة الصناعة وليس الاستهلاك.\nوأكد ان هيكل الواردات المصرية تحسن حيث اصبح 20% منها فقط يَصْب في اتجاه السلع التي يمكن ان نطلق عليها سلع الرفاهية.\nمن جهته، اكد السفير خالد عمارة نائب مساعد وزير الخارجية اكد ان مصر لديها إمكانيات وطاقات كامنة وقدرات بلا حدود لم تستغل بعد، لافتا الى وجود امل في استعادة مصر زمان المبادرة اقتصاديا نظرا لموقعها في وسط العالم وايدي العاملة اكثر من 93% من الاراضي المصرية ما زالت أراضي غير مستغله بالاضافة الى الخيرات الكثيرة.\nواضاف في تصريح خاص لمحررة موقع اخبار مصر على هامش الندوة اننا نحتاج الى منظومة كبرى للتخطيط على المدى البعيد واتصور ان القيادة السياسية في مصر تعي ذلك جيدا.\nوشدد عمارة على اننا يجب ان نخطط لاستيعاب الزيادة السكانية المطردة في مصر ونحافظ على مواردنا الطبيعية وذلك بالالتزام بالخطط على المستوى الطويل مثل ما حدث في نماذج في التحول الاقتصادي في العالم اجمع