غارات روسية كثيفة على حلب بعد ساعات من اعلان موسكو هدنة الخميس

غارات روسية كثيفة على حلب بعد ساعات من اعلان موسكو هدنة الخميس

منذ 7 سنوات

غارات روسية كثيفة على حلب بعد ساعات من اعلان موسكو هدنة الخميس

إدارة أوباما تتخبط بشأن حلب\nالتايمز: قصف حلب يشبه الفظائع النازية في غارنيكا الإسبانية\nغارات روسية هي الاعنف منذ اسبوع تستهدف حلب\nهل تُنهي منطقة حظر جوي الأزمة في حلب؟\nيوميات حلب بعيون طفلة سورية\nحلب: تعرضت الاحياء الشرقية في مدينة حلب بعد منتصف الليل لغارات روسية كثيفة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل وكالة فرانس برس، بعد ساعات من اعلان موسكو هدنة انسانية لثماني ساعات الخميس.\nوقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "نفذت طائرات روسية بعد منتصف الليل غارات مكثفة استهدفت أحياء عدة في شرق حلب بينها السكري والفردوس وبستان القصر والصاخور والصالحين والكلاسة"، من دون توفر حصيلة للقتلى.\nواكد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية تعرض مناطق عدة لغارات كثيفة ليل الاثنين الثلاثاء، موضحا ان الغارات على حي بستان القصر ادت الى انهيار مبنى على رؤوس قاطنيه.\nوتتعرض احياء شرق حلب منذ 22 ايلول/سبتمبر لهجوم يشنه الجيش السوري في محاولة للسيطرة عليها. وقتل في الهجوم اكثر من 430 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفق حصيلة للمرصد.\nوترد الفصائل المعارضة باستهداف الاحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب منذ بدء الهجوم بمقتل 82 شخصا، معظمهم مدنيون.\nوافاد المرصد الثلاثاء بسقوط قذائف بعد منتصف الليل على حي حلب الجديدة.\nويأتي التصعيد الميداني في حلب اثر انهيار هدنة في 19 ايلول/سبتمبر، تم التوصل اليها باتفاق اميركي روسي، ما تسبب بتوتر بين البلدين ازاء سوريا. ولم تتوصل الجهود والمحادثات الدولية الى احياء وقف اطلاق النار.\nوفي خطوة قالت ان الهدف منها "عدم اضاعة الوقت"، اعلنت روسيا، الحليف الابرز للرئيس السوري بشار الاسد، الاثنين عن هدنة من ثماني ساعات ستطبق الخميس بدءا من الثامنة صباحا (5,00 ت غ)، في خطوة رحبت بها الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي لكنهما اعتبرا انها غير كافية لادخال المساعدات.\nوقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الاركان العامة الروسية للصحافيين الاثنين ان "القوات الروسية والسورية ستوقف خلال هذه الفترة الغارات الجوية والهجمات الاخرى" مضيفا ان  موسكو ودمشق اتخذتا القرار "في المقام الاول من اجل السماح للمدنيين بمغادرة (المدينة) بحرية تامة، ولاجلاء المرضى والجرحى، وانسحاب المسلحين".\nوقال انه سيتم فتح ممرين احدهما عبر طريق الكاستيلو لانسحاب المقاتلين وستة ممرات انسانية اخرى لاجلاء المدنيين.\nواعتبر السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين الاثنين انه امام مقاتلي فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة) خيارين، إما مغادرة الاحياء الشرقية و"إما ان يهزموا".\nواتهمت روسيا واشنطن الشهر الماضي بافشال الهدنة لعدم ضغطها على الفصائل المعارضة لفك ارتباطها بجبهة فتح الشام.\nواعتبر الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا الشهر الماضي ان وجود مقاتلي جبهة فتح الشام في شرق حلب يشكل مبررا لموسكو ودمشق لمواصلة الهجوم، مقترحا مرافقتهم "شخصيا" في حال قرروا الانسحاب.

الخبر من المصدر