"مستعدون لاستقبالهم".. تركيا تفتح أبوابها لمئات الآلاف من اللاجئين المحتملين الفارين من الموصل

"مستعدون لاستقبالهم".. تركيا تفتح أبوابها لمئات الآلاف من اللاجئين المحتملين الفارين من الموصل

منذ 7 سنوات

"مستعدون لاستقبالهم".. تركيا تفتح أبوابها لمئات الآلاف من اللاجئين المحتملين الفارين من الموصل

قال نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي اليوم الإثنين 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، إن تركيا مستعدة لاستقبال مئات الآلاف من اللاجئين المحتملين الذين قد يفرون من مدينة الموصل العراقية، فيما توقعت الأمم المتحدة فرار نحو 100 ألف إلى سوريا وتركيا.\nوبدأت قوات الحكومة العراقية بدعم جوي وبري من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة العملية التي طال انتظارها في وقت مبكر اليوم الإثنين لطرد التنظيم من الموصل وهي آخر معقل كبير له في العراق.\nوقالت تركيا مرارا إن السماح للمقاتلين الشيعة الذين سبق واعتمد عليهم الجيش العراقي بالمشاركة في الهجوم على المدينة التي تسكنها غالبية عربية سنية قد يؤجج العنف الطائفي.\nوقال قورتولموش خلال مؤتمر صحفي في أنقرة "إذا أُديرت عملية الموصل بشكل سليم فلن تكون هناك موجة لاجئين إلى تركيا."\nوتابع "لكن إذا حدث خطأ في الموصل فإن مئات الآلاف سيضعون حقائب الهجرة على ظهورهم وسيكونون تعساء ومنهكين وسيتوجهون بمتعلقاتهم إلى المكان الوحيد الذين يستطيعون الذهاب إليه وهو تركيا."\nوقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين إن ما يصل إلى مئة ألف عراقي قد يتوجهون إلى سوريا وتركيا هربا من هجوم الموصل وهي مدينة يسكنها 1.5 مليون شخص وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية دولته للخلافة في العراق وسوريا عندما سيطر عليها في 2014.\nوذكر مسؤول من وكالة إدارة الكوارث التركية أن خبرة البلاد في التعامل مع المهاجرين من حرب سوريا الأهلية -والذين وصل عددهم الآن إلى أكثر من ثلاثة ملايين- تعني أن البلاد مستعدة بشكل جيد.\nوقال المسؤول لرويترز "بالنسبة لنا فإن بناء مخيم مهمة سهلة للغاية. نستطيع بناء المخيمات بسرعة لاستضافة مئات الآلاف من اللاجئين."\nوتابع "العملية موحدة وتسير بشكل تلقائي. سيسحب الجيش أسلحة الناس وستفحص الشرطة سجلات اللاجئين وستقوم سلطات الهجرة بتسجيلهم وسيقدم لهم الهلال الأحمر المياه والغذاء والمأوى."\nوذكر شهود أن مركبات الجيش التركي بما في ذلك الدبابات والمركبات المدرعة والشاحنات التي تحمل الذخيرة جرى نشرها إلى منشأة عسكرية في منطقة سيلوبي على الحدود العراقية خلال الليل.\nوحذرت أنقرة مرارا من أن عملية الموصل قد تثير نزاعا طائفيا. وأنقرة على خلاف مع بغداد بشأن الوجود العسكري التركي في معسكر بشمال العراق وبشأن من يجب أن يشارك في الهجوم على ثاني أكبر مدن العراق.\nومن المتوقع أن يشارك نحو 30 ألفا من الجنود العراقيين وأفراد البشمركة ومقاتلي العشائر السنية في الهجوم. وقال قورتولموش إن نحو ثلاثة آلاف مقاتل عراقي دربتهم تركيا في معسكر بعشيقة بشمال العراق يشاركون في العملية

الخبر من المصدر