فيديو| القصة الكاملة لاشتباكات "نجع المعيصرة".. وأهالِ: سمعنا دوي "أسلحة ثقيلة" - دشنا اليوم

فيديو| القصة الكاملة لاشتباكات "نجع المعيصرة".. وأهالِ: سمعنا دوي "أسلحة ثقيلة" - دشنا اليوم

منذ 7 سنوات

فيديو| القصة الكاملة لاشتباكات "نجع المعيصرة".. وأهالِ: سمعنا دوي "أسلحة ثقيلة" - دشنا اليوم

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » فيديو| القصة الكاملة لاشتباكات “نجع المعيصرة”.. وأهالِ: سمعنا دوي “أسلحة ثقيلة”\nأحاديث الأهالي بدشنا عن جلب عدة عائلات بينها خصومات ثأرية أسلحة،  ثقيلة مثل الجرينوف والمضاد للطائرات، والبنادق القناصة، والقنابل اليدوية، لم تنقطع، وتخطت الحوارات الجانبية جلسات المقاهي لتغزو صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وتثير خوف وفزع الأهالي.\nأصوات طلقات الرصاصات الثقيلة التي انطلقت منذ فجر اليوم الاثنين، والتي وصل صداها للقاطنين بمدخل مدينة دشنا، بالرغم من أن الاشتباكات كانت بقرية فاو قبلي، أكدت بعض هذه الأقاويل، وحملت أصوات الرصاصات معها رائحة البارود والدم والموت.\nالبداية كانت في يوم السبت 17 من أغسطس الماضي، عندما دارات مناوشات وخلافات وصفت بالعادية بين أفراد من عائلتي العتامنة، وآل عبدالقادر، وهم أبناء عمومه واحدة بنجع المعيصرة التابع لقرية فاو قبلي، بسبب الخلاف على بناء منزل بالقرية.\nوأكد عددًا من أهالي القرية أن كبار العائلات من الجانبين لم يتدخلوا للصلح بين العائلتين بشكل جدي، وتهاون الأجهزة الأمنية في نزع السلاح الذي أنتشر بشكل غير طبيعي في عدد لا بأس به بقري دشنا، أدى إلى زياة حدة الخلافات، التي تطورت إلى مشاجرات بالأسلحة النارية، وأطلق أفراد من عائلة العتامنة النيران علي العمال الذين كانوا يبنوا المنزل المتنازع عليه، “بحجة أنه سيستخدم منصة لإطلاق الرصاص عليهم”، فاستقرت طلقة في جسد صاحب المنزل الذي ينتمي لعائلة “آل عبدالقادر” فأردته قتيلاً ولم تفلح محاولات إسعافه بمستشفى قنا العام.\nبعد أن انتهى الطلاب بمدارس قرية فاو قبلي، من طابور الصباح، اليوم الاثنين، وقبل أن تبدأ حصصهم المدرسية، دوت الأعيرة النارية من كل صوب بالقرية التي شهدت إطلاق نار كثيف، وصل صداه حتى مشارف مدينة دشنا، البعض أكد أن أصوات الرصاصات التي دوت لم تكن عادية، ملمحين إلى استخدام البعض أسلحة ثقيلة كنوع من “فرد العضلات” واستعراض القوة” علي العائلة الأخرى، الأمر الذي أثار فزع الطلاب والمدرسين بمدارس القرية الذين حوصروا، ولم يستطيعوا مغادرة مدارسهم خوفًا من إصابتهم بطلق ناري طائش، كما جرت العادة في مثل هذه الحالات، قبل أن يخاطب عزت بيومي، وكيل وزارة التربية والتعليم الأجهزة الأمنية بمركز شرطة دشنا، وينجحوا في تأمين خروج أكثر من 200 تلميذ ومدرس بمدارس نجع المعيصرة إلى منازلهم بأمان.\nالمستشفى المركزي المتواجدة في مقرها المؤقت بقرية فاو قبلي، والتي كانت قريبة جدًا، من موقع المعركة التي دارات رحاها بنجع المعيصرة، لم تهنأ هي الأخرى، وأصيب المرضي والموظفون بحالة من الهلع الشديد، مع استمرار دوي طلقات النيران، وتأخر تواجد الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، وأضطر المسؤولين إلي إخلاء أكثر من 285  شخصا كانوا متواجدين بالمستشفي، خشية أن يصيبهم مكروه، بحسب مصطفى زين العابدين، مدير إدارة دشنا الصحية، الذي قال أنهم رفعوا حالة الاستعداد للدرجة القصوى، واتخاذ قرارًا بتحويل استقبال دشنا المركزي إلى مركز رعاية الأمومة بعزازية دشنا، بعد تدعيمه بفريق طبي متكامل من أطباء المركز، لحين التأكد من انتهاء المشاجرات المسلحة بالقرية.\nالمشاجرات المسلحة وإطلاق النيران الكثيف بين أبناء العم بالنجع تسبب في إصابة ماهر حجازي، 70 عامًا، بطلق ناري، وتم نقله لمستشفى قنا العام لتلقي العلاج اللازم، فيما أشار مصدر طبي بالمستشف إلى أن حالته الصحية مستقرة.\nالمسؤولين بهيئة السكك الحديدية اتخذوا قرارا بإيقاف كامل لحركة القطارات بالصعيد، لحين استقرار الأوضاع بدشنا، خاصة أن الرصاصات كانت تصل مداها إلى شريط السكة الحديد، التي أصابها العجز هي الأخرى وقررت إيقاف رحلاتها، منذ الساعة التاسعة صباحا، بحسب إيهاب عدلي، مدير محطات قنا، والذي أكد على أن الاشتباكات المسلحة تسببت في توقف قطارات رقم 90 بالياسينية، وقطار رقم 92 ، 832 بالرحمانية، 981 بنجع حمادي، وقطار 981 مكيف في دشنا، قبل أن يتم تسيير الحركة مجددا، عقب توقف إطلاق النيران.\nفرضت الأجهزة الأمنية بوحدة مباحث مركز شرطة دشنا مدفوعة بمدرعات وقوات من مديرية أمن قنا، كردونًا أمنيًا، وعززت من تواجدها لمنع الاشتباكات المسلحة التي توقفت فور وصول قوات الأمن للقرية.\nوطالب مئات الأهالي بتدخل كبار العائلات ولجان فض المنازعات الثأرية، لوضع حدًا لهذه المهاترات التي تعكر صفو الآمنين وتهدد حياتهم، وسط تشديدات بعمل نقطة أمنية ثابتة بالنجع مدعومة بقوات إضافية، وتكثيف الحملات الأمنية، لنزع وضبط الأسلحة التي انتشرت بشكل غير مسبوق.\n“ولاد البلد” شركة إعلامية مصرية رائدة تستهدف تطوير الصحافة المحلية في بلادنا، مفهوما ومهارات وممارسة، تشمل شبكة واسعة وعالية التأهيل من الصحفيين المحليين تمتد من مرسى مطروح إلى الأقصر، تتمثل رسالتها في المساهمة في بناء صحافة عالية المهنية ملتزمة أقصى الالتزام بأخلاقيات المهنة وقيمها السامية، تخدم مجتمعاتها المحلية وترتبط بها بأوثق الروابط وتعبرعن صوتها وهمومها وتشكل وسيطا بين أبناءها وبين السلطات المعنية، صوت لمن لا صوت، وشعارها “أخبار بلدك من ولاد بلدك”. تضم “ولاد البلد” 10 غرف أخبار محلية، تصدر ستة اصدارات ورقية وتدير موقعا الكترونيا مخصص للمحليات عبر الجمهورية يقدم خدمة صحفية متكاملة ومتعددة الوسائط.

الخبر من المصدر