تشوركين: وقف إطلاق نار دائم في حلب ممكن في حال أخرجت "النصرة" من شرق المدينة

تشوركين: وقف إطلاق نار دائم في حلب ممكن في حال أخرجت "النصرة" من شرق المدينة

منذ 7 سنوات

تشوركين: وقف إطلاق نار دائم في حلب ممكن في حال أخرجت "النصرة" من شرق المدينة

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين أن إعلان وقف إطلاق نار دائم في حلب ممكن حال أخرج مسلحو "جبهة النصرة" من المناطق الشرقية للمدينة.\nوقال تشوريكن خلال مؤتمر صحفي عقده، الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول، في نيويورك، إن مسلحي النصرة رفضوا مقترح المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا (حول تقديم الضمانات لخروجهم من أحياء حلب الشرقية)، مضيفا أنهم يرفضون أي مقترح آخر.\nتصريحات تشورين جاءت تعقيبا على أقوال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في وقت سابق من الاثنين، بأن الولايات المتحدة تعتبر قرار السلطات الروسية والسورية وقف الغارات على شرق حلب خطوة جيدة ولكنها متأخرة.\nوفي معرض تعليق تونر على قرار روسيا وقف الغارات لمدة ثماني ساعات، قال: "إذا كان ذلك سيخفف معاناة السكان، فهذا جيد. بصراحة، هذه الخطوة جيدة، ولكنها صغيرة ومتأخرة جدا".\nوأشار الناطق الرسمي الأمريكي إلى أن "سكان حلب كانوا هدفا للقصف منذ بضع سنوات، وبصفة خاصة خلال الشهر الأخير تقريبا"، مضيفا أن القصف "أسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين وتدمير قسم كبير من البنية التحتية المدنية" حسب قوله.\nمن جانبه اعتبر، وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في تغريدة نشرها على صفحته على موقع "تويتر" تعليقا على إعلان موسكو للهدنة في حلب، أن مدتها يجب أن تكون لفترة أطول.\nوقال: "كما ذكر، ستوقف روسيا القصف على حلب لمدة ثماني ساعات يوم الخميس، لكننا بحاجة إلى وقف إطلاق النار كامل ودائم لحماية المدنيين".\nموغيريني: الهدنة الإنسانية التي أعلنتها موسكو في حلب خطوة إيجابية\nوكانت المنسقة العليا لشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، اعتبرت الهدنة الإنسانية التي أعلنتها موسكو في حلب خطوة إيجابية.\nوقالت موغريني الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول: "نحن بحاجة لمعرفة ما إذا كانت الـ 8 ساعات كافية لإيصال المساعدات الإنسانية في الجزء الشرقي من المدينة.. هذا يعود لتقدير المنظمات الإنسانية.. ولكن وفقا لأحدث تقييم لوكالات الأمم المتحدة، يتطلب (نقل المساعدات) 12 ساعة".\nوحثت المسؤولة الأوروبية السلطات السورية على السماح بإيصال قوافل المساعدات الإنسانية، لا سيما في شرق حلب.\nوكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن هدنة إنسانية في حلب يوم الخميس المقبل، مؤكدة أن الطيران الروسي والسوري سيعلقان الضربات من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء.\nمن جهة أخرى ذكرت موغريني أن الاتحاد الأوروبي يتشاور مع شركائه ومع المعارضة السورية حول مستقبل الدولة السورية بعيدا عن الإعلام، مؤكدة أنه لا يبحث مع السلطات السورية مسألة التسوية السياسية.\nهذا وأعلنت أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ الثلاثاء محادثات مع دول المنطقة حول مستقبل سوريا السياسي.\nوأوضحت موغريني أن المحادثات ستبدأ على وجه الخصوص مع تركيا وإيران والسعودية، مشيرة إلى أن الاتحاد سيكمل العمل مع مجموعات مختلفة من المعارضة السورية ومجموعات أخرى من ضمنها النسائية والمسيحية والأقليات والمجتمع المدني، للتفكير فيما سيكون بعد إنهاء الصراع.\nوقالت المسؤولة الأوروبية إن "الأولوية الرئيسة الآن – هي إنقاذ حلب، وسكانها. ولذلك، فإننا نحث روسيا والحكومة السورية بشدة على وقف قصف حلب ومواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة وغيرها من اللاعبين على الأرض، من أجل قبل كل شيء، تجنب وقوع كارثة إنسانية في المدينة".\nتجدر الإشارة إلى أن روسيا أكدت مرارا أنها تدقق بعناية في المعلومات الاستخباراتية التي تردها عند اختيار أهداف الضربات الجوية في سوريا، وبعد ذلك تقرر ضرب الهدف الجوي، وترفض الاتهامات باستهدافها المناطق المدنية.

الخبر من المصدر