تدمير المواد الكيماوية والسامة لـ«داعش» في الموصل

تدمير المواد الكيماوية والسامة لـ«داعش» في الموصل

منذ 7 سنوات

تدمير المواد الكيماوية والسامة لـ«داعش» في الموصل

تلقى تنظيم “داعش” خسارة موجعة تمثلت بتدمير مواده الكيماوية والسامة، إثر قصف لطيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، بعد إعلان الحكومة العراقية، ساعة الصفر لتحرير نينوي ومركزها الموصل.\nوقال مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، أن طيران التحالف الدولي دمر مخزنين يحتويان على مواد خطرة متفجرة وكيماوية لتنظيم “داعش” في منطقتي القصور الرئاسية شرقي الموصل، وصناعة الكرامة في الساحل الأيسر من المدينة، بحسب وكالة “سبوتنك”\nوحسب المصدر الذي فضل التحفظ عن ذكر أسمه، أن خسائر “داعش” كبيرة في المخزنين اللذين يحتويان على مواد خطرة وقوية سامة منها “الكلور، والكبريت، والأسيتون”.\nوألمح المصدر، إلى أن المخزنين بعيدين عن السكان، وتدميرهما من قبل التحالف، لم يسفر عنه خسائر بشرية بين صفوف المدنيين العالقين في الموصل والمرتهنين من قبل التنظيم الإرهابي كدروع بشرية لعرقلة تقدم القوات وصد ضربات طيران التحالف الدولي.\nالجدير بالذكر أن تنظيم “داعش”، يستخدم المواد السامة وعلى رأسها الكلور، في حشو قنابر الهاون والصواريخ والعبوات الناسفة والمفخخات التي يستهدف بها القوات الأمنية العراقية والمدنيين، واستخدمها في هجمات عدة شمال وغرب البلاد في وقت سابق.\nوحققت القوات العراقية، نصراً في الساعات الأولى من بدء معركة تحرير نينوى ومركزها الموصل شمال البلاد من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.\nوأفاد مصدر أمني عراقي، بتحرير مركز قضاء بعشيقة شمال شرق مدينة الموصل على بعد 12 كيلومترا منها في سهل نينوي، من سيطرة تنظيم “داعش”، بتقدم قوات الفرقة الذهبية وبإسناد من الجيش العراقي والبيشمركة.

الخبر من المصدر