قادة بريكس يتفقون على تعزيز العلاقات التجارية

قادة بريكس يتفقون على تعزيز العلاقات التجارية

منذ 7 سنوات

قادة بريكس يتفقون على تعزيز العلاقات التجارية

«NDB» يزيد حجم قروضه إلى 2.5 مليار دولار العام المقبل\nاختتم أمس زعماء دول مجموعة «بريكس» التى تضم الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، واستضافها على مدى يومين منتجع «بيناوليم» بجزيرة جوا السياحية بالهند، بالاتفاق على تعزيز العلاقات التجارية بين دولهم، والتغلب على الصعوبات الاقتصادية التى تواجههم فى الوقت الراهن.\nوذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» أن رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودى استضاف هذا العام  قمة «بريكس» بأمل أن يناقش الزعماء سبل تنشيط وتعزيز التعاون والتجارة بين دول المجموعة، إذ يواجه الزعماء مهمة شاقة تتلخص فى محاولة تنشيط المجموعة، وإن كانت الهند أصبحت أسرع الاقتصادات العالمية الكبرى نموا ، إذ من المتوقع أن ينمو اقتصادها بنسبة %7.6  فى الفترة من 2016 إلى 2017.\nوكانت «بريكس» تأسست عام 2011 بهدف استغلال نفوذ دولها السياسى، والاقتصادى المتنامى للحد من الهيمنة الغربية، ويبلغ مجموع ناتجها القومى الإجمالى 16 تريليون دولا ويسكنها %53 من سكان الأرض غير أنها  بدأت تعانى منذ أكثرمن عامين من ضعف الطلب الدولى، على السلع التى تنتجها ومن انخفاض أسعار المواد الأولية  فيما تواجه البرازيل فضائح فساد.\nوأعلن الخبير الهندى فى البنوك «كيه فى كاماث» وأول رئيس لبنك التنمية الجديد «NDB» الذى أسسته «بريكس» فى يوليو 2015 ومقره شنغهاى برأس مال مبدئى 100 مليار دولار، ليشبه صندوق النقد الدولى والبنك الدولى، أن البنك سيزيد حجم قروضه من 900 مليون دولار العام الماضى  إلى 2.5 مليار دولار العام المقبل، بعد أن قدم أول قروض لدعم مشروعات خضراء.\nولكن مع تراجع اقتصادات روسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا والتباطؤ فى الصين، تبددت حالة الحماس التى صاحبت إطلاق البنك الجديد المخصص لـ«بريكس» إلا أن الدول الأعضاء فى المجموعة، ستستفيد كثيرا من تعزيز التعاون فيما بينها، ولاسيما أن هذه الدول مجتمعة ساهمت فى السنوات القليلة الماضية، بأكثر من %50 من حجم الثروة الاقتصادية على مستوى العالم.

الخبر من المصدر