مقتل وإصابة العشرات في تفجير انتحاري في بغداد

مقتل وإصابة العشرات في تفجير انتحاري في بغداد

منذ 7 سنوات

مقتل وإصابة العشرات في تفجير انتحاري في بغداد

أعلنت السلطات العراقية اليوم السبت (15تشرين أول/ أكتوبر 2016)  مقتل وإصابة العشرات آخرين بجروح بتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في حي الشعب الشيعي الواقع في شمال شرق بغداد.\nوفيما ذكرت مصادر أمنية أن الحصيلة الأولية بلغت 19 قتيلا على الأقل، أكد شهود عيان أن العدد أكبر من ذلك. وقال قاسم عبد الهادي المتحدث باسم مديرية صحة الرصافة الجانب الشرقي من بغداد أن "ثلاثة مستشفيات تسلمت حتى ألان 13  جثة و25 جريحا اثر التفجير الانتحاري".\nدعت الولايات المتحدة العراق وتركيا لتهدئة التوتر بينهما ولا سيما بعد السجال العنيف الذي اندلع بين زعيمي البلدين في وقت تتواصل فيه الاستعدادات لشن هجوم واسع النطاق لتحرير مدينة الموصل من جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية". (12.10.2016)\nتبدو معركة تحرير الموصل على وشك الاندلاع، وهو ما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار قبل انطلاق صوت المدافع. في الربورتاج التالي من العراق تعرفنا DW على آراء وانطباعات بعض الفارين قبل حدوث المعركة التي ستشارك فيها جهات متعددة. (14.10.2016)\n وتسلم مستشفى الإمام علي في مدينة الصدر جثامين ستة قتلى آخرين جميعهم من الرجال، بحسب المتحدث باسم إعلام المستشفى للوكالة الفرنسية للأنباء. وأكدت قيادة عمليات بغداد في بيان مقتضب أن الهجوم نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا. وقد فجر نفسه وسط خيمة عزاء في سوق شلال في حي الشعب. ولم تتبن إي جهة التفجير لكنه هجمات من هذا النوع عادة ما يعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عنها.\nمن جهة أخرى أعلن مصدر عسكري عراقي، اليوم السبت، مقتل ستة جنود عراقيين في هجوم شنه عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال غرب قضاء الرطبة، 380 كم غرب بغداد. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن عناصر تنظيم داعش جددوا مهاجمتهم للقوات العراقية المرابطة على أسوار قضاء الرطبة محاولين اقتحامه وفرض السيطرة عليه، غير أن القوات العراقية أحبطت الهجوم ودارت اشتباكات، أسفرت عن مقتل ستة جنود عراقيين وتدمير عربتين عسكريتين، فيما قتل ثلاثة من عناصر التنظيم.\nيشار إلى أن قضاء الرطبة، وهو المفرق الرئيسي للطرق بين العراق والأردن وسورية، يشهد هجمات مستمرة من قبل تنظيم داعش محاولا بسط سيطرته على القضاء مجددا بعد طرده منه.\nع.أ.ج/ ح أ ح ( أ ف ب، د ب ا)\nزقورة أور في ذي قار جنوب العراق، حيث مسقط رأس النبي إبراهيم الخليل حسب ما ورد في العهد القديم. بنيت الزقورة حوالي سنة 2100 قبل الميلاد لعبادة إله القمر. يزور المسيحيون مدينة أور إحياء لذكرى أبو الأنبياء إبراهيم.\nملايين الشيعة يحيون ذكرى أربعينية الإمام الحسين في كربلاء، والتي تسمى أحيانا "بمرد الرؤوس" أي عودة رؤوس الإمام الحسين وبعض من قُتل معه من أصحابه وأهل بيته لتدفن في كربلاء.\nجامع الإمام أبو حنيفة النعمان في منطقة الأعظمية ببغداد، حيث مرقد أول الأئمة الأربعة عند المسلمين السنة ومؤسس المذهب الحنفي.\nمنطقة لالش المقدسة لدى الأيزيدية. يُحتم على الايزيدية زيارة لالش على الأقل مرة واحدة في حياتهم للحج وتستمر فترة الزيارة ستة أيام، أما الايزيدية الساكنين بالقرب من لالش فيحجون سنويا خلال فصل الخريف.\nأقيم قداس مسيحي برعاية المونسنيور اندرياتا ليبريو رئيس مؤسسة حجيج العالمية في دولة الفاتيكان ورجال دين مسيحيين عراقيين في مدينة أور. قال ليبيريو في كلمته "من الجميل أن تتزامن زيارتنا إلى أور الأثرية مع رحلة المسلمين في العراق إلى زيارة "أربعينية الإمام الحسين في كربلاء. رأينا الزائرين وهم يتوجهون مشيا على الإقدام إلى كربلاء، وبذلك نكون معا على نفس الخطوات".\nأعداد كبيرة من الزوار يتجهون مشيا على الأقدام إلى مدينة كربلاء المقدسة، في حين تنتشر سرادق العزاء على امتداد الطرق المؤدية إلى كربلاء والتي تقدم فيها الطعام والشراب مجانا للزوار.\nمرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني وسط بغداد، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي ومؤسس الطريقة القادرية الصوفية. يزور مرقده آلاف الإتباع من العراق وبلاد الشام وأفغانستان باكستان وغيرها من الدول.\nمرقد الشيخ عدي بن مسافر في لالش الذي تعتبره الديانة الأيزيدية منقذهم واحد أنبيائهم المهمين.

الخبر من المصدر