شقيق جابر البكر لـ DWعربية: سوف أقتص لأخي من قاتليه

شقيق جابر البكر لـ DWعربية: سوف أقتص لأخي من قاتليه

منذ 7 سنوات

شقيق جابر البكر لـ DWعربية: سوف أقتص لأخي من قاتليه

صرح علاء البكر شقيق السوري جابر البكر والذي وجد مشنوقا في زنزانته في مدينة لايبزيغ الألمانية أنه سوف ينتقم لمقتل شقيقه، وقال البكر لمراسل DW عربية: رد فعلي  كعربي سيكون الانتقام، ولدى سؤاله من قبل المراسل عما يعنيه بالانتقام قال "أنت تفهمني، أنا لم يعد لدي ما أضيفه، وسوف آتي إلى ألمانيا كلاجئ"\nوفي مقابلة مصورة لـ DW  عربية بعد مقتل أخيه جابر البكر شنقا، قال علاء البكر أنه مقتنع من براءة شقيقه الأصغر، مضيفا "لقد ربيته بنفسي، أنا أعرفه تماما، أنه ليس إرهابيا".\nذكر "الأبطال" السوريين الذين ساعدوا الشرطة الألمانية في القبض على المشتبه به بالإرهاب الذي انتحر في السجن جابر البكر، أنهم تلقوا تهديدات بالقتل من قبل أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية". (14.10.2016)\nأثار انتحار الشاب السوري جابر البكر داخل زنزانته، وهو المتهم بالتحضير لاعتداء إرهابي في ألمانيا، نقاشاً ألمانياً حاداً. فيما وجهت منابر إعلامية انتقادات حادة للسلطات الأمنية في هذه القضية متهمةً إياها بالتقصير. (14.10.2016)\nوقال البكر إن شقيقه جابر أبلغه أنه تعرض لمحاولات غسيل دماغ من قبل بعض أئمة مساجد في برلين، الذين حاولوا دفعه للتطرف، مضيفا:" أن بعض أئمة المساجد في ألمانيا حاولوا لفترة قصيرة غسل دماغه".  مشيرا إلى أن جابر لم ينجر إلى محاولاتهم، ولو كانوا قد نجحوا في ذلكم، لمكث في سوريا ولم يعد إلى ألمانيا.\nويطالب علاء البكر بتسليم جثة شقيقه، وربطها بخطوات أخرى سيتخذها ضد السلطات في ولاية سكسونيا.\nوقال علاء البكر " أود أن أؤكد لكم أن جابر لم يكن إرهابيا ، ولم يكن عضوا في تنظيم داعش". وتابع " الشرطة الألمانية قامت بقتله، وأنا سأقوم بمقاضاة الشرطة في ولاية سكسونيا في ألمانيا.\nو عرف علاء البكر نفسه بأنه متزوج ويبلغ من العمر 30 عاما،  ويعيش مع والديه و7 أخوة وهم أخ وست أخوات في ريف دمشق. وتعيش الأسرة على التجارة والزراعة ، وقال بأن جابر بالنسبة للعائلة هو شهيد ومصدر فخر لهم.\nلا يزال الحزن يخيم على مدينة ميونيخ الألمانية، حيث تضع امرأة وردة في المكان الذي شهد يوم الجمعة الماضي عملية قتل عشوائية مروعة، راح ضحيتها تسعة أشخاص، أغلبهم في مقتبل العمر. العملية التي نفذها شاب ألماني-إيراني، قيل إنه يعاني من اضطرابات نفسية، راح ضحيتها فتيان وشباب، غالبيتهم من أصول مهاجرة (ثلاثة أتراك وثلاثة ألبان كوسوفو ويوناني). ذنبهم الوحيد أنهم كانوا في المكان والوقت غير المناسبين!\nبحر من الورود أمام مركز أولمبيا التجاري في ميونيخ، حيث مسرح عملية القتل الجماعي العشوائي، حداداً على أرواح الضحايا وسط تساؤلات عمّا دفع الجاني، الذي لم يتجاوز عمره 18 عاما، إلى هذه الجريمة؟ التحريات تشير إلى حد الآن أن الشاب، الذي ولد في ألمانيا لأبوين قدما من إيران في التسعينات كطالبي لجوء، قد خطط لعمليته طويلاً و"جيداً".\nوزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير اضطر في غضون ثلاثة أيام إلى قطع عطلته كان يقضيها مع زوجته في الولايات المتحدة الأمريكية. المرة الأولى كانت مطلع الأسبوع عقب عملية إرهابية نفذها لاجئ في 17 من عمره في قطار في مدينة فورتسبورغ، والمرة الثانية عقب عملية القتل الجماعي العشوائي في ميونيخ. الوزير قرر بعدها التخلي نهائيا عن إجازته والبقاء في ألمانيا.\nفي غضون ذلك، لا تزال صور دماء تغطي أرضية عربة في القطار الذي شهد عملية إرهابية في مدينة فورتسبورغ الألمانية عالقة في أذهان الكثيرين في ألمانيا. العملية، التي نفذها فتى لاجئ في 17 من عمره، أسفرت عن إصابة أسرة قدمت من هونغ كونغ سائحة في ألمانيا بجروح بليغة وامرأة ألمانية ذنبها الوحيد أنها كانت في طريق الإرهابي عند محاولته الفرار من القطار. العملية تبناها فيما بعد تنظيم "داعش".\nوفيما تزداد المخاوف من ألمانيا من عمليات دامية كتلك التي شهدتها باريس ونيس وبروكسل واسطنبول وأنقرة وغيرها، تبقى التساؤلات قائمة عما دفع بفتى قدم فاراً من أفغانستان (أو باكستان) ليجد ملجأ وأسرة تحتضنه في ألمانيا إلى القتل؟ الكثيرون صدموا لكم الكراهية التي يكنها هذا الشباب خاصة بعدما نشر "داعش" فيديو يظهر فيه الفتى وهو يهدد ويتوعد فيه الألمان بالقتل والانتقام.\nوما لبث الناس يتنفسون الصعداء بعد عملية ميونيخ التي بثت الذعر في القلوب خوفا من عمليات إرهابية منسقة كتلك التي شهدتها باريس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن مصرع 130 شخصا وجرح المئات، هاهي ألمانيا تشهد بعد يوم فقط جريمة أخرى اهتزت لها مدينة رويتلينغن، حيث قام لاجئ سوري في مقتل العمر بقتل مقتل امرأة وجرح خمسة آخرين بسكين كبير.\nحالة من الذعر تسود رويتلينغن، المدينة الصغيرة الهادئة في جنوب ألمانيا، بعد الجريمة البشعة. وفيما تتواصل التحقيقات مع الجاني لمعرفة دوافعه، تؤكد السلطات الألمانية على عدم الاشتباه بالإرهاب والعنف بشكل عام في طالبي اللجوء، لافتة إلى أن أغلب العمليات الإرهابية التي شهدتها أوروبا في الآونة الأخيرة لم تكن من فعل لاجئين.\nلكن تحذيرات السلطات الألمانية من عدم وضع اللاجئين في قفص الاتهام قد لا تجد آذانا صاغية، على الأقل لدى البعض، بعد هجوم أنسباخ الانتحاري الذي شُن مساء يوم الأحد، أي في نفس اليوم الذي شهدت فيه روتلينغن عملية القتل بسكين، والذي نفذه لاجئ سوري آخر (27 عاما). العملية الإرهابية التي أسفرت عن مقتل المنفذ وجرح 15 شخصا، أربعة منهم في حالة خطيرة، كان هدفها الانتقام من ألمانيا وتبنتها داعش.\nوفيما تشير التحريات الأولى إلى ضلوع "داعش" في العملية التي نفذها اللاجئ السوري الذي فجر نفسه ليل الأحد الاثنين في بلدة أنسباخ الألمانية، يبقى من المؤكد أنه أراد قتل أكبر عدد ممكن من الناس، إذ أنه تحول إلى مهرجان للموسيقى جاءه زوار من كل حدب وصوب. ولولا أن رجال الأمن منعوه من الدخول، ويقوم بتفجير نفسه عندها، لكانت الحصيلة أثقل بكثير.\nيواخيم هيرمان، وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية - التي شهدت ثلاث عمليات قتل وترهيب من إجمالي أربع عمليات خلال أسبوع واحد - يقول إن الهجمات الأخيرة أثارت تساؤلات بشأن قانون اللجوء الألماني والأمن في مختلف أرجاء البلاد.\nوإن لم يصدر أي تعليق بعد عن المستشارة الألمانية أو وزير داخليتها بشأن عزمهما تشديد قانون اللجوء الذي قدم بموجبه العام الماضي أكثر من مليون لاجئ، أغلبيتهم من السوريين، إلا أن المخاوف الأمنية تبقى قائمة، حيث كثفت الشرطة من تواجدها في كل المرافق العامة الحساسة. ولكن الأكيد أن ما حدث في ألمانيا خلال أسبوع، لن يمّحي من ذاكرة العديد من الناس.. أملا في ألاّ يستغلها اليمنيون المتطرفون لصالحهم!

الخبر من المصدر