هل يفعلها أدونيس ويفوز بنوبل للآداب؟.. الشاعر السوري وكاتب كيني من المرشحين الأوفر حظاً

هل يفعلها أدونيس ويفوز بنوبل للآداب؟.. الشاعر السوري وكاتب كيني من المرشحين الأوفر حظاً

منذ 7 سنوات

هل يفعلها أدونيس ويفوز بنوبل للآداب؟.. الشاعر السوري وكاتب كيني من المرشحين الأوفر حظاً

تمنح جائزة نوبل للآداب عام 2016 ظهر الخميس 13 أكتوبر/تشرين أول 2016، ويمكن أن تتوج الشاعر السوري أدونيس أو الكاتب الكيني غوغي وا تيونغو اللذين يعتبران من المرشحين الأوفر حظاً لدى النقاد والمراهنين لخلافة البيلاروسية سفيتلانا أليكسييفيتش.\nوتنتهي حالة الترقب الشديد الخميس عند الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش عندما تعلن الأمينة العامة للأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة منذ عام 1901، هوية الفائز في قاعة البورصة في استوكهولم.\nواعتبرت الصحفية المتخصصة بالشؤون الثقافية اسا ليندربورغ التي تراهن على فوز غوغي وا تيونغو، في صحيفة "داغنس نيهيتر": "بعد عدد كبير من الفائزين الأوروبيين الذين تحدثوا عن معاناة العبء الاستعماري لأوروبا حان الوقت لفوز كاتب راديكالي يصف جرائم الاستعمار والتعقيدات الناجمة عن إزالته".\nوفاز 4 كُتاب أفارقة فقط بجائزة نوبل. وفي حال فوزه بجائزة عام 2016، سيكون تيونغو الأول الذي يكتب بلغة إفريقية وهي كيكويو. أما الكتاب الأفارقة الآخرون الفائزون فكانوا يكتبون إما بالإنكليزية أو بالعربية.\nوفي حال حرصت الأكاديمية على مكافأة مصنفات تتداخل فيها القيم الأدبية بالمواقف العقائدية، فقد تختار أدونيس الذي يعتبر من أكبر الشعراء العرب المعاصرين الذي صبّ جام غضبه على الثقافة العربية والإسلامية الراهنة في الفترة الأخيرة.\nوأوضح بيورن ويمان، مدير الصفحات الثقافية في الصحيفة نفسها: "في هذه الحالة سيفهم القرار على أنه اتخاذ موقف".\nويمكن للأكاديمية أيضاً اختيار البريطاني سلمان رشدي. فهي لم تندد بالفتوى الصادرة بهدر دم حق كاتب "آيات شيطانية" سنة 1989 إلا في مارس/آذار الماضي، أي بعد نحو 30 سنة من رفضها اتخاذ أي موقف في هذا الشأن بحجة التمسك باستقلاليتها.\nوتختتم جائزة الآداب موسم جوائز نوبل لهذه السنة.\nوكانت الأكاديمية أعلنت نهاية سبتمبر/أيلول أنها لأسباب تتعلق بجدول أعمالها، لن تعلن الجائزة في الأسبوع نفسه مع الجوائز الأخرى التي أسسها ألفرد نوبل، ما زاد من حالة الترقب.\nويتوقع البعض العودة الى الأدب الروائي من نثر أو شعر بعد الأعمال الوثائقية للفائزة العام الماضي سفيتلانا أليكسييفيتش.\nولا يتوقع فوز الياباني هاروكي موراكامي المفضل لدى المراهنين والجمهور، إذ إن الأوساط الأدبية تعتبر أعماله جد سطحية.\nوقد تكافئ الأكاديمية أيضاً الولايات المتحدة التي فازت للمرة الأخيرة عام 1993 مع الكاتبة توني موريسون.\nوقالت مادلين ليفي، الناقدة الأدبية في صحيفة "سفينسكا داغبلاديت": "مضى وقت طويل من دون تكريم كاتب أميركي ولهذا السبب بالتحديد ليست الرواية الأميركية ممثلة كما ينبغي".\nومن الأسماء المطروحة أيضاً جويس كارول أوتس ودون ديليلو وفيليب روث وريتشارد فورد.\nوقبل ساعات من الإعلان عن صاحب اللقب، جلّ ما نعلمه هو أننا لا نعلم شيء.\nويقول ماتياس بيرغ، الصحفي المتخصص في الشؤون الثقافية بالإذاعة العامة "إس آر": "قد يكون الفائز شخصاً قد لا أتوقع أو لا يتوقع أحد فوزه لأن الأكاديمية قد تفاجئنا هذه السنة".

الخبر من المصدر