الحب حياة القلوب "العناق الأخير"

الحب حياة القلوب "العناق الأخير"

منذ 7 سنوات

الحب حياة القلوب "العناق الأخير"

عانقته وعيناها لا تخلوان من الدموع ** كان العناق شاهداً على رحيل بلا رجوع\nالحب يجعل من الإنسان إنساناً، ومن الحياة قلباً نابضاً، تضخ الروح فيه دماء السعادة والتفاؤل في كل وقت وحين.\nالحب يجعل من حبات الليمون شهداً عذب المذاق، ومن أوراق الصبار لوحة متناغمة، يأخذ من الورد عطره وألوانه، ويجعل أشواكه حريرة الملمس، تذوب المرارة والصعاب في دفء الحب وألحانه.\nنظراتها تهمس صارخة بقلب مفزوع ** لا تتركني.. فأين عهدك بأن الفراق ممنوع\nالحب طاقة إيجابية تبدل قتامة الأيام وظلمتها إلى فجر، تشرق شمسه مع كلمة أحبك، سحر الكلمة يجعلك شخصاً آخر، يدفعك دفعاً للنجاح وإلقاء كل مستحيل خلف ظهرك.\nإذا رأيت الجبل عالياً لن تفكر في صعوده، إلا إذا رأى قلبك محبوبه ينتظره أعلى الجبل، وستصعد وتقاوم وتحاول حتى تصل، وستصل.\nأحبها فأشرق وجهها كالشمس عند السطوع ** وطريقها بين ذراعيه محفوف بضوء الشموع\nتتهيأ الأسباب دوماً بفعل الحب، عندما تحب شيئاً وتريده بقوة، ستنجذب الوسائل نحوك؛ كي تعينك فيما تريد، جاذبية الحب تظهر على ملامحك، وقسمات وجهك، وصدق ابتسامتك، سيجد الناظرون في عينيك حياةً تحييهم.\nالقلوب تصدأ إن غاب عنها الحب، والنفوس تموت إن لم تروِ ظمأ احتياجها للحب، وتلك الوجوه الشاحبة والأعين الباهتة، إنما تحيا في غيابة الحرمان من الحب.\nأنهى الموت العناق الأخير وقت النزوع ** القلب يهمس وصوت الروح غير مسموع\nإنه لا يوجد سبب للحياة إن لم يوجد مَن يستحق أن تموت لأجله.. الحب يجعل سبباً للحياة كما يجعل سبباً للموت.. الحب يجعلك على استعداد أن تموت لأجل من تحب.. تماماً كما يجعلك تحب الحياة لأجل من تحب.\nالتدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

الخبر من المصدر