قتلى بحلب واستهداف لسفارة روسيا بدمشق

قتلى بحلب واستهداف لسفارة روسيا بدمشق

منذ 7 سنوات

قتلى بحلب واستهداف لسفارة روسيا بدمشق

وأضاف المراسل أن القصف الجوي العنيف لم يهدأ منذ ساعات الليل، مشيرا إلى أنه أسفر منذ أمس الأربعاء عن مقتل أكثر من ثمانين مدنيا في 15 حيا ومنطقة في حلب وريفها.\nولا يزال عدد من الضحايا عالقين تحت الأنقاض في مدينة حلب، مما يجعل عدد القتلى مرشحا للارتفاع خلال الساعات القادمة.\nمن جهتهم، قال ناشطون إن 13 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا اليوم في غارات روسية على حيي الصاخور وبستان القصر بحلب.\nوبحسب شبكة شام، فقد تعرض هذان الحيان لعدة صواريخ ارتجاجية هزت المنطقة، وخلفت دمارا كبيرا وعالقين تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن فرق الدفاع المدني تقوم بانتشال الضحايا ونقل الجرحى للمستشفيات.\nوترافق الحملة الجوية محاولات مستمرة لقوات النظام والمليشيات الموالية له للتقدم على عدة محاور في حلب، بهدف تضييق الخناق والسيطرة على مواقع جديدة في المدينة، ولا سيما على جبهات الإنذارات وبستان الحلبي والشيخ سعيد وحلب القديمة.\nفي تطورات ميدانية أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المنطقة التي توجد فيها السفارة الروسية في دمشق تعرضت لقصف بقذائف الهاون أمس الأربعاء، موضحة أن مصدر القصف كان من حي جوبر.\nوأضافت أن القصف الذي استمر لنحو ساعتين لم يسفر عن أي إصابات في صفوف البعثة الدبلوماسية الروسية، مؤكدة "استمرار سياسة روسيا الثابتة في قتال الإرهابيين بلا هوادة في سوريا".\nوأوضحت الوزارة أن إحدى القذائف انفجرت بالقرب من حاجز حراسة للسفارة، كما انفجرت أخرى بالقرب من مدخل القنصلية، فضلا عن قذيفتين أخريين انفجرتا على بعد نحو مئة متر من السفارة.\nوقال مدير مكتب الجزيرة في موسكو زاور شوج إن أسباب تأخر روسيا في الإعلان عن هذا الخبر تعود إلى أن موسكو عادة ما تستغل مثل هذه الأحداث في معركتها الدبلوماسية والسياسية مع الولايات المتحدة.\nوبين شوج أن هذا القصف ليس الأول الذي تتعرض له السفارة الروسية في دمشق، لافتا إلى أن المنطقة التي توجد فيها السفارة ليست بعيدة عن حي جوبر الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة.\nوأضاف أن روسيا ستستغل هذا الموضوع سياسيا من دون شك، متوقعا أن يكون هناك تحرك روسي في منطقة جوبر القريبة من دمشق.\nيأتي ذلك بينما كثفت قوات النظام والمسلحون الموالون لها اليوم الخميس القصف المدفعي والصاروخي لمناطق غوطة دمشق الغربية، وذلك بعد الفشل في التقدم البري بهذه المناطق خلال الأيام الماضية وتعرضها لخسائر كبيرة.\nوقال سكان محليون يعيشون قرب بلدة الدرخبية في ريف دمشق الغربي الجنوبي لوكالة الأنباء الألمانية إن "هناك معارك عنيفة تشهدها المناطق المحيطة ببلدة الدرخبية التي تعرضت لقصف بصواريخ من نوع أرض-أرض وصواريخ فراغية، وألقت الطائرات المروحية أكثر من 13 برميلا متفجرا يحتوي بعضها على مادة النابالم، مما أدى إلى نشوب حرائق في بعض المنازل  والمزارع".\nكما أكد السكان أن الطائرات الحربية والمروحية قصفت مدينة خان الشيح بـالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة.\nوفشلت القوات الحكومية في اقتحام مدينة خان الشيح وبلدة الدرخبية رغم محاولاتها المتكررة منذ بداية الشهر الجاري في مسعى للسيطرة على عدد من المناطق التي تعتبر متداخلة مع فصائل المعارضة.\nوفي حمص (وسط) أفاد مراسل الجزيرة بأن مدنيا قتل وجرح آخرون على إثر قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف منطقة الحولة بريف حمص الشمالي.\nوفي سياق متصل، شهدت مدن وبلدات تلبيسة والفرحانية بريف حمص الشمالي غارات روسية وسورية أوقعت جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء، إضافة لدمار بالمباني السكنية والممتلكات.

الخبر من المصدر