محافظ تعز يكشف عن خطة جديدة لتحرير المدينة بالتنسيق مع التحالف

محافظ تعز يكشف عن خطة جديدة لتحرير المدينة بالتنسيق مع التحالف

منذ 7 سنوات

محافظ تعز يكشف عن خطة جديدة لتحرير المدينة بالتنسيق مع التحالف

قال على المعمرى محافظ تعز إن أحد أهم أسباب تأخير الحسم وتحرير تعز هو عدم وجود قيادة سياسية وعسكرية للمحافظة وعدم وجود أسلحة ثقيلة كى تستطيع القوات الحكومية من فك الحصار المفروض على المدينة.\nوقال المعمرى أنه منذ أشهر قليلة فقط بدأت السلطة الشرعية في ترتيب الكثير من الأمور ونجحت القوات الحكومية في فتح طريق دائم وآمن من تعز إلى عدن وهذه الخطة نفذت على أكمل وجه.. وأكد أن هناك خطة ثانية لتحرير المحافظة ستبدأ قريبا بالتعاون مع قوات التحالف العربي.\nوأوضح المحافظ - في حديث لقناة “بلقيس” الفضائية اليمنية الخاصة، أن المساعدات العسكرية بدأت تصل من قبل التحالف وإن كانت ليست بالشكل المطلوب، مشيرا إلى أن تحرير تعز بيد قوات التحالف ومتى ساندوا القوات الحكومية بالدبابات والمدرعات فسيتم تحرير المدينة خلال أيام.\nوتساءل المحافظ كيف تتوقف الدبابات في كرش وقاعدة العند في محافظة لحج المجاورة لتعز ولا يهتم الجميع بتحرير تعز خاصة وأنه بتحريرها سيتم تأمين محافظتى لحج وعدن.\nوأكد على المعمرى محافظ تعز أن الرئيس عبد ربه منصور هادى أمر باستيعاب أفراد المقاومة في الجيش الوطني والأمن وتمكنت السلطة المحلية في المحافظة من دمج 90% منهم في الجيش الوطني من بينهم 10 آلاف جريح وكل مسلح في تعز سيصبح فردا في الجيش والأمن ولن نرى مسلحا داخل المدينة الا وسيكون محسوبا على الجيش.\nوطالب الحكومة اليمنية وقيادة الجيش بسرعة توفير مرتبات الجيش فى أقرب وقت، مشيرا إلى أن هذه المشكلة لن تحل الا بتواجد البنك المركزي خارج صنعاء.\nوتطرق المحافظ إلى أوضاع الجرحى فأوضح أن هناك 9 مستشفيات حكومية توقفت 7 منها عن العمل وكل الجرحى يعالجون في تعز وعدن على نفقة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالإضافة إلى الهلال الأحمر الإماراتي والقطري والكويتي وخلال مدة لا تتجاوز شهرا سيكون هناك انفراج قريب في موضوع جرحى تعز.\nوأشار الى أن الحكومة التركية تكفلت بتجهيز مستشفيين ميدانيين أحدهما في عدن والثاني في تعز وهناك توجيهات تركية بالمساعدة في علاج الجرحى وإعادة اعمار البنية الصحية في مدينة تعز.\nوحول الأوضاع في مدينة تعز قال المعمرى إن المشكلة التي تواجه السلطة المحلية هي عدم وجود موارد مالية لديها لأن الحكومة لم تعط شيئا لها، مشيرا إلى أنه لم يتسلم من الحكومة الا ما يعادل 300 ألف دولار خلال 10 أشهر لدعم الجبهات.\nوأضاف المحافظ أن تعز دمرت تماما والانقلابيون دمروا المباني والمصانع والمتاجر والأسواق والناس تتدبر أمرها بصعوبة ولا تستطيع السلطة المحلية أن تذهب إلى تاجر أو صاحب مبنى لطلب ضرائب أو زكاة.\nوأوضح أن المحافظة تعانى من مشاكل مالية بسبب عدم وجود موازنة واستمرار سيطرة الانقلابيين على البنك المركزي.\nوأشار إلى أن السلطة المحلية عجزت عن إيصال جرائم حقيقية ترتكبها المليشيات بحق أبناء تعز فهم لديهم آلات إعلامية وعلاقات دولية كبيرة في منظمات حقوق الإنسان ونحن نعمل بلا امكانيات.

الخبر من المصدر