قتلى في قصف روسي على حلب.. والأطباء يطالبون بـ«مساعدات جوية» | المصري اليوم

قتلى في قصف روسي على حلب.. والأطباء يطالبون بـ«مساعدات جوية» | المصري اليوم

منذ 7 سنوات

قتلى في قصف روسي على حلب.. والأطباء يطالبون بـ«مساعدات جوية» | المصري اليوم

دعا أطباء في حلب الأمم المتحدة إلى إنقاذ المدينة من «القصف العشوائي»، مطالبين بإسقاط المساعدات جواء في حال تعذرها برا.\nوكان الطيران الروسي قد قصف سوقا شعبية مزدحمة فقتل وجرح العشرات، حسب مدير الطب الشرعي في حلب.\nوسقط عشرات القتلى والجرحى في حي الفردوس في مدينة حلب، إثر استهداف سوق شعبي من قبل الطائرات الحربية الروسية، الأربعاء.\nوقال أبوجعفر كحيل، مدير الطب الشرعي في مدينة حلب إن «أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى سقطوا، وأكثر من 15 جريحا حالتهم حرجة نظراً لعدم وجود الإمكانية الطبية لمعالجتهم وإجراء عمليات جراحية».\nوأشار كحيل لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إلى أن القصف تم بصاروخين أحدهما ارتجاجي والآخر فراغي على السوق، أثناء تواجد مئات المدنيين لشراء حاجياتهم.\nوأضاف أن «الطائرات الروسية قصفت اليوم بصاروخ فراغي حي الأنصاري، مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى ودمار كبير في المنطقة التي تعرضت للقصف».\nوفي حي الهلك، سقط عدد من القتلى والجرحى في استهداف الطيران الحربي الحي بالصواريخ الارتجاجية، فيما تعرض حي الحيدرية لقصف مدفعي مخلفا عددا من الجرحى.\nوطالب أطباء وعاملون في القطاع الطبي في أحياء حلب المحاصرة بإيقاف القصف العشوائي على أحياء حلب، ودخول المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى إلى المستشفيات التركية لإنقاذ حياتهم.\nوقال منظمو الفعاليات الطبية في بيان، الأربعاء، إن الأحياء الشرقية لحلب تتعرض، منذ بداية سبتمبر الماضي، لعدوان لا مثيل له من قبل سلاحي الطيران الروسي والسوري بشتى أنواع الأسلحة، وعلى رأسها الصواريخ الارتجاجية والبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية.\nكما وثق منظمو الفعاليات حالة واحدة على الأقل استخدام فيها غاز الكلور في حي الزبدية.\nوأضاف بيان أطباء حلب الموقع من أطباء وعاملين في سبعة مستشفيات، خرج البعض منها من الخدمة بسبب القصف، أن «هذه الحملة الشرسة تسببت بمقتل ما لا يقل عن 400 شخص مدني وإصابة أكثر من ألف آخرين وتم استهداف معظم المشافي».\nوأكد الأطباء في بيانهم أن مطلبهم الأساسي وقف قصف الطيران العشوائي والاستهداف الممنهج للمشافي وحماية المدنيين، وإدخال المواد الطبية اللازمة على أسرع.\nوأضاف الموقعون: «نطالب بإدخال المواد الغذائية وحليب الأطفال وتأمين طريق لإجلاء الجرحى والمرضى ولدخول المساعدات الإنسانية وفي حال تعذر ذلك براً نطالب بإسقاطها جواً».\nبدوره، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في حديث لقناة التلفزيون الفرنسية «تي إف 1» بث، الأربعاء إن الاتهامات الفرنسية بأن قصف حلب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب هي مجرد رطانة خطابية.\nوأضاف بوتين: «أنا مقتنع نماما بأن شركاءنا الغربيين وخاصة الولايات المتحدة يتحملون مسؤولية الوضع في المنطقة بوجه عام وفي سوريا على نحو خاص».

الخبر من المصدر