النزاع في سوريا: "مقتل 15 شخصا" في غارة جوية على سوق في حلب

النزاع في سوريا: "مقتل 15 شخصا" في غارة جوية على سوق في حلب

منذ 7 سنوات

النزاع في سوريا: "مقتل 15 شخصا" في غارة جوية على سوق في حلب

الأمم المتحدة: نصف سكان شرق حلب المحاصرة يريدون مغادرتها\nالامم المتحدة تعلن احياء حلب الشرقية "منطقة محاصرة"\nحرب شوارع تخوضها قوات النظام ضد المقاتلين في حلب\nقوات النظام تتقدم ببطء في شرق حلب\nقتل مئات من الأشخاص منذ استئناف الهجوم الحكومي الشهر الماضي\nقُتِل 15 شخصا على الأقل في غارة جوية استهدفت سوقا في الجزء الشرقي الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة من مدينة حلب، حسب ناشطين.\nوقال عمال في فريق الدفاع المدني السوري إن 10 أشخاص ربما لا يزالون مدفونين بين الأنقاض في حي الفردوس.\nوالغارة هي واحدة من 25 ضربة جوية استهدفت الأربعاء المناطق الشرقية من حلب، وخلفت 25 قتيلا، حسب ناشطين.\nمن ناحية أخرى قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 600 شخص قتلوا منذ انهيار الهدنة في سوريا بينهم 119 طفلا.\nوتشن القوات الحكومية بدعم جوي من المقاتلات الروسية منذ الشهر الماضي هجوما شاملا لاستعادة السيطرة على حلب.\nوانتهى العمل الثلاثاء بوقف مؤقت في القصف الجوي لمدة ثلاثة أيام، وأفادت التقارير بأن نحو 50 شخصا لقوا حتفهم بعد استئناف القصف.\nوكانت فرق الإنقاذ تبحث بين الأنقاض عن ناجين وجثث القتلى صباح الأربعاء عندما ألقت الطائرات المغيرة أول قنابلها.\nقال أصحاب الخوذ البيض إن السوق المستهدف كان به نساء ورجال وأطفال\nوقال الدفاع المدني السوري الذي يعرف العاملون فيه باسم "أصحاب الخوذ البيض" إن عددا من النساء والأطفال كانوا في السوق عندما سقطت القنابل على السوق في حي الفردوس.\nوأظهر مقطع فيديو لم تستطع بي بي سي التأكد من صحته عمال الإنقاذ وهم يتعرضون للهجوم من الجو عندما كانوا يحاولون إسعاف الجرحى، وتم تداول هذا المقطع على نطاق واسع من قبل نشطاء المعارضة في وسائل التواصل الاجتماعي.\nويُذكر أن حلب كانت تمثل المركز الاقتصادي في سوريا وهي ثاني أكبر مدينة في البلد بعد العاصمة دمشق.\nوتعرضت المدينة للتقسيم إذ تسيطر القوات الحكومية على الأجزاء الغربية منها في حين تسيطر المعارضة المسلحة على المناطق الشرقية منها.

الخبر من المصدر