نائب أردني لرئيس الوزراء: الدولة التي تحترم نفسها لا تدع مواطنيها عرضة للظلم في الإمارات | وطن

نائب أردني لرئيس الوزراء: الدولة التي تحترم نفسها لا تدع مواطنيها عرضة للظلم في الإمارات | وطن

منذ 7 سنوات

نائب أردني لرئيس الوزراء: الدولة التي تحترم نفسها لا تدع مواطنيها عرضة للظلم في الإمارات | وطن

وجه النائب الأردنيّ طارق خوري، رسالةً، إلى رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي، طالبه فيها بالتدخل للإفراج عن الصحفي الأردني تيسير النجار، المعتقل لدى الإمارات دون توجيه تهمة واضحة.\nودعا خوري الحكومة لمخاطبة السلطات الامارتية وطلب الافراج فورا عن الصحفي المعتقل، بالإضافة لتكليف هيئة دفاع من كبار محامي الأردن للدفاع عن النجار على اعتبار أن قضيته هي قضية رأي ‘قد نتفق أو نختلف معه فيها، ولكنها ليست جنائية.\nولفت خوري إلى الأوضاع الصعبة التي تعيشها أسرة “النجار” والمكوّنة من ستة أفراد، حيث تعاني وضعا ماليا سيئا لا يمكّنها من توفير قوت يومها ولا أجرة المنزل الذي يأويهم.\nلقد خاطبتني زوجة المواطن الأردني تيسير حسن محمود سلمان والذي يعمل صحفي في دولة الإمارات العربية المتحدة والموقوف فيها منذ 13/12/2015 دون توجيه تهمة واضحة سوى ما يقال عن منشور على الفيس بوك بتاريخ 14 / 7 / 2014.\nقال جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه أن الإنسان أغلى ما نملك وعليه فإنني ارجو دولتكم تحقيق هذه الفلسفة بتحريك موضوع الصحفي المذكور من خلال المخاطبة اللازمة لحكومة دولة الإمارات العربية الشقيقة في الإفراج الفوري عن الصحفي تيسير حسن أو تقديمه لمحاكمة عادلة على أن تكلف الحكومة هيئة دفاع من كبار محامي الأردن للدفاع عنه على اعتبار أن قضيته قضية رأي قد نتفق أو نختلف معه وليست قضية جنائية وهناك ما زال حاضرا في الذهن ما بذلته الحكومة الأردنية من جهد واضح تكلل بالإفراج عن الصحفي فراس نصوح المجالي الذي تم اعتقاله في دولة قطر قبل سنوات تقريبا على قضية مشابهه.\nإن المواطن الصحفي تيسير حسن والذي شارف غيابه عن أسرته المكونة من ستة افراد على العام وتعاني عائلته من وضع مالي سيء ولا تملك قوت يومها ولا أجرة المنزل الذي يأويهم وهم مهددون باخراجهم منه راجيا دولتكم إيجاد حل سريع لوضع اسرته معيشيا بما يعزز صموده ويمكنهم من العيش الكريم.\nكل الدول التي تحترم نفسها لا تدع مواطنيها عرضة للظلم في بلدان العالم وتدفع الغالي والنفيس من أجل كرامة مواطنيها في الداخل والخارج ولا اخالك دولة الرئيس تقبل بغير ذلك.\nيشار إلى أنّ منظمة الكرامة لحقوق الإنسان، ذكرت أن الصحافي الأردني تيسير النجار جرى اختطافه في الإمارات في ديسمبر2015 بسبب منشور على فيسبوك كتبه عام 2014م.\nوقال المنظمة: “ظلّ تيسير محتجزًا بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من شهرين إلى أن سُمح له بالاتصال بعائلته في الأردن وإبلاغهم أنه معتقل في سجن الوثبة بأبو ظبي”.

الخبر من المصدر