"النقد الدولي": تمكين المرأة يعود على الاقتصاد الكلي بمنافع متعددة

دعت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، في كلمة لها خلال مؤتمر الرأسمالية الاحتوائية، بنيويورك، إلي دعم الاستثمار في تعليم الفتيات وزيادة فرص الحصول على التمويل وتعزيز البنية التحتية في البلدان النامية والصاعدة.\nواستطردت: "إن عدد النساء العاملات أقل من الرجال، ويحصلن على أجور أدنى مقارنة بأقرانهن من الذكور، ورغم ذلك، كشفت أبحاث الصندوق وغيره من الجهات أن تمكين المرأة يعود على الاقتصاد الكلي بمنافع متعددة.\nأضافت "لاجارد: "من شأن تضييق الفجوة بين الجنسين أن يدعم النمو الاقتصادي ويساهم في تنويع الاقتصاد؛ إذ أن يرتبط بانخفاض عدم المساواة في توزيع الدخول، كما يساهم في تحسين النتائج المالية، حيث أشارت دراسة صادرة عن الصندوق إلى أن إضافة عنصر نسائي واحد لمجلس إدارة أي شركة يقترن بزيادة عائد الأصول بمقدار يتراوح بين 8 و 13 نقطة أساس." \nوقالت "لاجارد": "في الاقتصادات المتقدمة، يمكن إلغاء الحوافز الضريبية السلبية بالنسبة لصاحب الدخل الثاني في الأسرة، وتوفير قدر كاف من خدمات رعاية الطفل وتمويل إجازات الأمومة و الأبوة مدفوعة الأجر. ومن الضروري أيضا إزالة المعوقات القانونية أمام مشاركة المرأة في الاقتصاد، وهي موجودة في نسبة مثيرة للدهشة تبلغ 90% من البلدان."