أحمد سعيد: أنا غلبان و"السويدى" بلغنى بدعمه

أحمد سعيد: أنا غلبان و"السويدى" بلغنى بدعمه

منذ 7 سنوات

أحمد سعيد: أنا غلبان و"السويدى" بلغنى بدعمه

فى مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن الدكتور أحمد سعيد، عضو مجلس النواب، ترشحه لرئاسة اللجنة لينافس بذلك السفير محمد العرابى، ورغم أن المرشحين ينتميان لائتلاف دعم مصر، إلا أن ذلك لم يمنعهم من إعلان خوض الانتخابات وجها لوجه برئاسة اللجنة.\nوكان لـ"برلمانى" حوار معه بشأن أجندته لأعمال اللجنة:\nهل ترى أن خوضك للانتخابات أمام "العرابى" مغامرة؟\nأعلم أن خوضى لرئاسة اللجنة ضد وزير خارجية أسبق.. عملية ليست سهلة بالمرة "أنا رجل غلبان والأعضاء لهم كامل الحرية فى إعطائهم صوتى من عدمه"، ولكنها تتطلب التفاهم من أعضاء اللجنة بتغيير الثقافة الراسخة التى تقول أن العمل الخاص بالعلاقات الخارجية لابد أن يكون من خلال دبلوماسيين سابقين ولا أرى ذلك صحيحا لأنه يعد عملا سياسىيا من الدرجة الأولى وبرلمانى من الدرجة الثانية.\nهل تقصد أن "العرابى" لم ينجح فى قيادة اللجنة ؟\nلا أقصد ذلك بالقطع.. فاللائحة الداخلية تنص على تغيير قيادات اللجان فى كل دور انعقاد تشريعى، وهذا يدل على أن التغيير ضرورى وصحى فهو لا يعيب أحدا وليس معناه انتقاد لقيادة، ولكن من حق جميع النواب الترشح لأى منصب بهيئة المكتب للجان النوعية.\nهل ترشحك للرئاسة أمام "العرابى" يعنى دعم ائتلاف دعم مصر لك ؟\nهذا الأمر يُسأل فيه الائتلاف ولكنى متفق مع "دعم مصر" على ترشحى لرئاسة اللجنة و كان لى حديث مع محمد السويدى رئيس الائتلاف، والذى أكد على دعمه لى.\nوما هى أجندتك لأعمال اللجنة فى الدور الثانى؟\nأرى أنه لابد من إيجاد أداه تواصل واضحة مع البرلمانات العالمية وخاصة الدول الغربية ذات الحساسية ومن بينها فرنسا و انجلترا و الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وروسيا واليابان، كما أن الحوار البرلمانى قد يكون أقوى من الحكومات مع بعضها، فالبرلمان لديه القدرة فى كثير من الأحيان على توصيل وجهة النظر بطريقة أسهل.\nوماذا عن دور اللجنة تجاه النواب بالبرلمان؟\nلجنة العلاقات الخارجية عليها أن يكون منوط بها أن تقدم لكل نائب فى البرلمان عما يحدث عالميا حتى نضعهم على التطور العالمى الخارجى، وذلك فى شكل تقرير دورى خاصة و أن اللجنة تمثل البرلمان برمته فى مختلف دول العالم.\nوكيف ستتعامل مع السفارات الأجنبية فى مصر؟\nلابد من التواصل الجاد مع السفارات الأجنبية داخل الجمهورية وليس من حيث الاجتماعيات فقط، ولكن العمل من أجل تقديم ما حدث داخل المجلس والتشريعات التى نوقشت وفلسفتها وعدم الاكتفاء بالإعلام فقط، حتى يتمكنوا من نقل ما يحدث فى مصر لبلادهم.\nمحمد العرابى: هترشح لرئاسة "العلاقات الخارجية" ولو دعم مصر ليه رأى تانى يبلغونى\n"الأغلبية" تنافس نفسها فى "الخارجية"

الخبر من المصدر