المحتوى الرئيسى

عمرو دياب..خدنا سنين معاه لما كان الغنا صدفة

10/11 16:04

حفرت أغانيه في أذهان جيل الثمانينيات، من القرن الماضي، حتى تحول إلى أحد أهم أيقوناته، ومع مرور السنوات كانت أعماله تزداد بريقًا؛ حتى تخطى نجاحه حدود موطنه ليصل للعالمية.

 وفي ذكرى ميلاده الـ55، ظل محتفظًا بذاك الشاب الذي طلّ على جمهوره في بدايات مشواره الفني، رافعًا شعار "أنا مهما كبرت صغير"، "فأخدنا سنين معاه لما كان الغنا صدفة"، إنه المطرب الكبير عمرو دياب.   

ولد عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب، في 11 أكتوبر عام 1961م، بمدينة بورسعيد، وفي السادسة من عمره، اكشف والده امتلاكه موهبة الغناء.

وساعده والده في إظهار موهبته من خلال اصطحابه إلى مهرجان بورسعيد  في 23 يوليو عام 1967م.

وبغناء النشيد الوطنى كان الظهور الأول لعمرو دياب عبر أثير الإذاعة المحلية؛ لينال إعجاب المحافظ، في ذاك الوقت، ويهديه قيثارة على أدائه المتميز.

وعقب نشوب حرب 1967م، قامت السلطات المصرية بجلاء سكان محافظات القناة؛ فاضطرت عائلة عمرو دياب إلى الانتقال إلى مدينة ههيا بمحافظة الشرقية، واستقرت هناك حتى سافر إلى القاهرة للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى العربية.

وبدأ عمرو دياب خطواته إلى طريق الشهرة بتأسيس فرقة "الشياطين"، وفي عام 1983م عرفه الجمهور بأغنية "الزمان" من كلمات هاني زكي، وموسيقى هاني شنودة، وفي نفس العام تمكن من إصدار أولى ألبوماته.

سار عمرو دياب في طريق نجاحه بخطوات ثابتة، وفي  عام 1990م كان على موعد مع العالمية، حينما وقع عليه الاختيار للغناء بحفل افتتاح دورة الألعاب الإفريقية؛ ليقدم أغنيته الشهيرة "أفريقيا".

وصل رصيده من الألبومات إلى 29 ألبومًا، كان أشهرها،  "شفت الأيام"، و"الليلة"، و"ليلى نهاري"، و"بناديك تعالى"، و"أصلها بتفرق"، و"الليلادي"، و"كمل كلامك"، فضلًا عن  تلحينه  قرابة الـ 100 أغنية.

وحققت ألبوماته مبيعات هائلة، وتُرجم الكثير من أغانيه إلى عدد من اللغات، منها، الإنجليزية، والروسية، والكرواتية، والبلغارية، والتركية، والألبانية، والهندية، واليونانية، والفرنسية، تميز عمرو دياب بإدخاله لآلات جديدة في موسيقاه، وابتكار أنواع مختلفة من الأغاني عبر تاريخه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل