"الأوقاف" تغلق ضريح "الحسين".. و"ائتلاف الصحب" يتوعد الشيعة

تحل هذه الأيام ذكرى عاشوراء من كل عام، وعاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم، وهو اليوم الذي نجي فيه الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه السلام وبني إسرائيل من فرعون وجنوده، فصامه سيدنا موسى شكرًا لله تعالى، ثم صامه نبينا  سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأوصى أمته بصيامه، وهنا يبدأ الحديث عن الاحتفالات الشيعية وإغلاق مساجد آل البيت بسببها ومنها "ضريح الحسين"، ويظهر غضب واستياء الائتلافات السلفية لتؤكد أنها سترصد أي احتفالات بالقرب أو داخل مسجد "الحسين" وتبلغ الأمن، وهو الأمر الذي يستدعى وزارة الأوقاف لإغلاق الضريح.\nبدوره قال الداعية السلفي علاء السعيد، عضو ائتلاف الصحب والآل، إن ضريح الحسين سيتم إغلاقه اليوم وغدًا، وذلك بسبب الاحتفالات الشيعية يوم عاشوراء خوفًا من دخول الشيعة وإقامة احتفالات والاشتباك مع المصلين وهو إجراء يتبع خلال السنوات الماضية.\nوأضاف السعيد لـ"المصريون" أن بعض الشيعة يأتون للمسجد في هذا اليوم بغرض إقامة احتفال وهذا غير مقبول، لذلك يفضل إغلاق الضريح في هذا اليوم حتى لا تحدث مشاكل وبناء على توصيات الأمن، مؤكدة أن الوزارة لن تسمح لأي طائفة مذهبية بممارسة طقوسها داخل مساجد آل البيت وعلى رأسهم "الحسين أو السيدة زينب والسيدة نفيسة"، وخاصة طائفة الشيعة التي تستغل يومي 9 و10 من شهر المحرم تاسوعاء وعاشوراء إحياء لذكرى موقعة كربلاء للاحتفال بمعتقداتها من خلال طقوس خاصة، مثل لطم الخدود وشق الجيوب، وترديد الأغاني والأناشيد، في مخالفة لتعاليم الكتاب والسنة.\nوتابع أن وزارة الأوقاف نبهت على أئمة مساجد آل البيت والتي تحوى أضرحة مثل "مساجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة "وغيرها، بعدم السماح بأى احتفالات اليوم وغدًا، كما تم التنبيه على العمال في المساجد بضرورة توخي الحذر ومراقبة المترددين على المسجد الذين يقومون بأى طقوس أو أفعال غريبة.\n وأوضح أن هناك رصدًا دقيقًا لتحركات مجموعات من الشيعة التى تقطن فى منطقة 6 أكتوبر للتواجد فى مساجد آل البيت "مسجد الحسين، السيدة نفيسة، السيدة زينب" في يوم عاشوراء لممارسة بعض الطقوس الشيعية، من لطم الخدود والطبول وشق الجيوب"، وهو ما يعد مخالفة لنا وأهل السنة والكتاب.\nوأشار إلى أن وزارة الأوقاف أغلقت من اليوم ضريح "الحسين" واقتصار فتح المسجد على الصلاة فقط ويتم إغلاق المسجد بعد الصلاة مباشرة حتى بعد غد الأربعاء، وذلك منعًا لتواجد أي مجموعات من الشيعة داخل المسجد أو الضريح ومنعا لحدوث مشكلات أو مشادات داخل المسجد بين الشيعة والمصلين أهل السنة والكتاب بسبب ممارسات خاطئة، على حد قوله.\nوتابع أن هؤلاء الشيعة الوافدين من العراق والمتواجدين فى منطقة أكتوبر يريدون إثارة الفتنة والبلبلة وإشاعة الفوضى بين المسلمين، بالتواجد أمام ضريح "الحسين" كما فعلوا العام الماضي وحدثت اشتباكات في منطقة "الحسين"، لافتًا إلى أن هذا العام هناك يقظة من وزارة الأوقاف والأمن لرصد أي تحركات أو تجمعات شيعية، أو الإعلان عن أي فعاليات في المساجد.\nوأكد أن هناك رصدًا على الأرض للمساجد المتوقع ذهاب المتشيعين لها، وذلك لكشف مخططاتهم وفضح أفعالهم، وتوثيقها بالصور والفيديو حتى تكون أدلة عليهم يتم تقديمها للجهات المعنية مثل الأزهر والشرطة، أو رفع دعاوى قضائية ضدهم.\nوقال عضو ائتلاف الصحب والآل إن الشيعة المصريين أعلنوا عن عدم تواجدهم، لكن ذلك لم يمنعنا من التواجد ورصد وإبلاغ الأجهزة المعنية في حالة وجود أي ممارسة لطقوس شيعية وما تتضمنه من سب للصحابة أو محاولتهم توزيع منشورات شيعية.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة