قبل ساعات من المناظرة الثانية.. الانهيار يلاحق ترامب

قبل ساعات من المناظرة الثانية.. الانهيار يلاحق ترامب

منذ 7 سنوات

قبل ساعات من المناظرة الثانية.. الانهيار يلاحق ترامب

التاسعة مساء الأحد بالتوقيت الشرقي الأمريكي( الثالثة فجرا بتوقيت القاهرة) يقف مرشحا الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب بمسرح  جامعة واشنطن في سانت لويس في مناظرتهما الثانية التي تحيط بها ظروف استثنائية.\nترامب، المرشح الجمهوري، يواجه مطالبات من أعضاء بارزين بحزبه بالخروج من حلبة السباق، بعد ظهور تسجيل له يعود إلى عام 2005، استخدم فيه لغة فجة وعدوانية تجاه النساء، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية التي وصفت الوضع الذي يقف فيه المرشح الجمهوري بغير المسبوق.\nبيد أن دونالد ترامب يرفض بعناد رفع الراية البيضاء والمغادرة حيث قال لصحيفة نيويورك تايمز إنه لن يتخذ هذا القرار ولو بعد مليون سنة، زاعما أن بإمكانه الفوز بالرئاسة.\nكلمات ترامب، وكذلك بيان الاعتذار المصور الذي نشره السبت لم يخففا من الأزمة التي تحيط بحزبه، لذلك فإن المناظرة الثانية ستوضح إذا كان بإمكانه فعل أي شيء لوقف الانهيار.\nالخبير الإستراتيجي الديمقراطي كريج فاروجا علق قائلا: “ لا أرى في الأفق أي إمكانية لترامب لعمل أي إصلاح سياسي".\nأمس السبت، دعا العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين دونالد ترامب إلى الانسحاب من السباق، بينهم جون ثون وجون ماكين وجاسون شتافيتز.\nميك بينس، حاكم إنديانا، والمرشح لمنصب نائب الرئيس،   قال إنه شعر بالاستياء بعد سماعه كلمات المرشح الجمهوري، وقرر عدم ظهوره بالنيابة عن ترامب في مؤتمر تبرعات خاص بالحزب بجانب رئيس مجلس النواب بول ريان، لكنه رأى أن المناظرة الثانية فرصة لترامب لإظهار ما يجول في قلبه.\nووصفت الصحيفة الأمريكية الوضع الذي بات عليه ترامب بشديد الخطورة قبل المناظرة التي تجرى بجامعة واشنطن في سانت لويس.\nقنبلة المقطع المسجل لترامب من المؤكد أن تظهر إلى النور، حيث يتحدث الملياردير الأمريكي بأسلوب فج عن تعقبه لامرأة لم يذكر اسمها، مدعيا أن شهرته تمكنه من فعل أي شيء للنساء بما في ذلك الإمساك بهن من مناطق حساسة.\nميلانيا ترامب، زوجة المرشح الجمهوري، نشرت بيانا السبت وصفت فيه كلمات زوجها بغير المقبولة لكنها شددت على أن تلك الكلمات لا تعبر عن طبيعة الرجل الذي تعرفه، وطالبت بمسامحته.\nالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون وصفت تعليقات ترامب بالمروعة، في تغريدة لها، لكنها تواجه هي الأخرى إحراجا بفعل تسريبات ويكليكس التي كشفت عن إلقائها  خطابات مدفوعة الأجر وقتما كانت وزيرة للخارجية، مع تضارب للمصالح بين منصبها و"مؤسسة كلينتون".\nحملة المعسكر الديمقراطي اتهمت ويكيليكس بالعمل مع روسيا من أجل إنجاج ترامب وإسقاط هيلاري كلينتون.

الخبر من المصدر