غارات بحمص وحلب والمعارضة تتصدى لهجمات النظام

غارات بحمص وحلب والمعارضة تتصدى لهجمات النظام

منذ 7 سنوات

غارات بحمص وحلب والمعارضة تتصدى لهجمات النظام

استهدف طيران النظام السوري مساء اليوم الأحد عدة قرى وبلدات بريف حمص متسببا بسقوط جرحى مدنيين، كما تسببت الغارات بسقوط قتيل في درعا وثلاثة في حلب، بينما تصدت فصائل المعارضة لهجمات في حلب وحماة وريف دمشق وكبدت النظام خسائر في الأرواح.\nوفي جنوب سوريا، أفاد مراسل الجزيرة بمقتل مدني وإصابة آخرين في قصف شنته قوات النظام على بلدة إبطع بريف درعا، حيث كثفت قوات النظام قصفها على إبطع وداعل بالتزامن مع هجوم تشنه قوات المعارضة لليوم الثاني على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها شرق البلدتين.\nوقال ناشطون في درعا إن الطيران شن غارات على قرية حوش حماد ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن، كما تعرضت بلدات الحراك والغارية وكحيل إلى قصف مدفعي.\nأما حلب فشهدت اليوم محاولات جديدة من قبل قوات النظام والمليشيات للتقدم إلى حي الشيخ سعيد، لكن المعارضة المسلحة تصدت لها وقتلت أكثر من عشرين عنصرا بحسب شبكة شام الإخبارية.\nوأضافت الشبكة أن طائرات روسية وسورية قصفت أحياء حلب وبلدات مجاورة، مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدة جرحى، وخصوصا في حي الصالحين.\nوفي آخر تطورات معركة درع الفرات التي تدعمها تركيا، سيطر الجيش الحر على قرى شويرين وتل حصين وراعل شرق حلب، وذلك عقب إعلان المنطقة الواقعة بين أخترين ومارع وكفرغان منطقة عسكرية حتى انتزاعها من تنظيم الدولة الإسلامية.\nوعلى صعيد آخر، تم استهداف عدة بلدات في ريف دمشق بغارات جوية وقصف مدفعي، تزامنا مع معارك في الغوطة الشرقية، كما تدور معارك في القلمون الشرقي بين المعارضة وتنظيم الدولة.\nوتعرضت بلدات خان شيخون والهبيط وإبلين وإبتديتا في إدلب لغارات جوية، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على منطقة الخضر في اللاذقية.\nوتحدثت مصادر معارضة عن تصدي الفصائل لقوات النظام في شمال شرق حماة وسقوط 15 عنصرا له بين قتيل وجريح، بينما يواصل الطيران شن غارات على المنطقة.

الخبر من المصدر