ترامب يرفض الانسحاب من السباق الرئاسي رغم الانتقادات

ترامب يرفض الانسحاب من السباق الرئاسي رغم الانتقادات

منذ 7 سنوات

ترامب يرفض الانسحاب من السباق الرئاسي رغم الانتقادات

أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، السبت (8 أكتوبر/ تشرين الأول 2016)، أنه لن ينسحب من السباق الرئاسي، وذلك بعد توجيه انتقادات شديدة إليه حتى داخل حزبه، إثر نشر شريط فيديو يروي فيه كيفية تحرشه بالنساء. وقال ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال"، "لن أنسحب أبدا"، نافيا وجود أي أزمة في حملته: وأضاف "أحظى بدعم رائع في حين أن هيلاري كلينتون مرشحة تحفل بعيوب رهيبة"، في إشارة إلى منافسته الديمقراطية.\nويواجه ترامب فضيحة مدوية تسببت له بانتقادات أكثر من أي وقت مضى، فيما يجد نفسه معزولا وسط حزبه الجمهوري بعد نشر شريط فيديو يروي فيه كيفية تحرشه بالنساء. وتسود اضطرابات قوية حملة المرشح الجمهوري عشية مناظرته الثانية الحاسمة أمام منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون، وخصوصا أن اعتذارات ترامب السبت عن الكلام الذي صدر عنه عام 2005 لم تؤد إلى تهدئة الأوضاع رغم تكرارها مرتين.\nتواجه مرشحا دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيس الأمريكي مساء الثلاثاء في مناظرة حامية تعارضت فيها أفكارهما ورؤيتهما، وشكلت لملايين الأميركيين الفرصة الأولى للتعرف عليهما والحكم على أهليتهما للمنصب. (05.10.2016)\nكشفت صحيفة نيويورك تايمز أن المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب لم يدفع ضريبة الدخل الاتحادية لما يصل إلى 18 عاما. وحملة ترامب ترد على التقرير واصفة الصحيفة بأنها تعمل كذراع لحملة منافسته الديمقراطية كلينتون. (02.10.2016)\nواندلعت الفضيحة الجمعة مع نشر صحيفة "واشنطن بوست" فيديو يعود إلى العام 2005 حين كان ترامب رجل أعمال ونجما تلفزيونيا عمره 59 عاما، يروي فيها بكلام بذيء ومهين أسلوبه في التحرش بالنساء اللواتي يشتهيهن، ولو بدون موافقتهن. ويقول ترامب لمقدم برامج في التسجيل الذي تم بدون علمهما داخل حافلة: "حين تكون نجما، يدعنك تفعلها. يمكنك القيام بأي شيء...." مستخدما كلمة بذيئة. ومضى ترامب يقول إنه لا يسعه الامتناع عن تقبيل النساء الجميلات. وكان لنشر الفيديو وقع قنبلة في الحملة الانتخابية، حيث أثار ذهول حلفاء ترامب الجمهوريين.\nوإزاء حجم الصدمة، اضطر المرشح إلى نشر اعتذارات في بيان، ثم في رسالة فيديو تم بثها في منتصف الليل. وقال في الفيديو "الذين يعرفونني يعرفون أن هذا الكلام لا يعكس من أنا. وسبق أن قلت: أخطأت وإنني أعتذر". لكنه بقي على خطه الهجومي، فجدد اتهاماته لزوج منافسته الرئيس الأسبق بيل كلينتون بـ"اساءة معاملة نساء" في تسعينات القرن الماضي، وحمل على هيلاري كلينتون التي اتهمها بـ"مضايقة ضحاياه ومهاجمتهن وإهانتهن وتخويفهن". وختم "سنتحدث في ذلك خلال الأيام المقبلة. أراكم في المناظرة".\nوتنذر هذه القضية الجديدة بمناظرة صاخبة مساء الأحد وخصوصا أن الملياردير الأميركي اعتبر خاسرا في المناظرة الأولى مع منافسته الديمقراطية.\nالفندق الفخم الجديد الذي اقتتحه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، كان المبنى الرئيسي القديم لدائرة البريد في واشنطن. المبنى التاريخي الذي بني عام 1899 يقع في شارع بنسلفانيا بين البيت الأبيض والكابيتول (مبنى الكونغرس).\nفوق ضباب سان فرانسيسكو (يمين الصورة) يظهر برج يعود لترامب. البرج الذي يضم مئات المكاتب بني عام 1969، وفي السابق كان مصرف "بنك أوف أمريكا" يتخذ من المبنى مقرا لإدارته الرئيسية. ولمدة ثلاثة أعوام بعد بنائه كان المبنى الأعلى على الساحل الغربي للولايات المتحدة، حتى تم بناء برج "ترانس أمريكا بيراميد" (يسار الصورة).\nنادي ترامب الوطني للغولف، يقع مباشرة على ساحل المحيط الهادي. في هذا النادي الفخم والجميل لا يلتقي الأثرياء والجميلات فقط للعب الغولف، وإنما تستأجره شركات الانتاج الفني لانتاج الأفلام السينمائية.\n"إنها ثابتة قوية صلبة، إنها جميلة جدا وأعمال فنية حقيقية.. وعند سؤالي أجيب: إنني أعشق العقارات" جاء هذا في تغريدة لترامب على تويتر. لكن إمبراطورية ترامب للمال والأعمال تتجاوز عالم الفنادق الفخمة وأندية الغولف وأبراج المكاتب.\nيشمل عالم ترامب للأعمال إلى جانب العقارات، العطورات أيضا. حيث ينتج عطورات رجالية مثل "الإمبراطورية" وهو عطر "لرجل حازم واثق من نفسه مثابر وعملي مصمم على الشهرة". كما ينتج عطرا اسمه "النجاح" مستخلص من مزيج نباتات مثل العرعر والتونكا والمسك مع لمسة من الكزبرة.\nوكالة ترامب للأزياء مقرها في نيويورك. وعارضة الأزياء "ميا كانغ" من هونغ كونغ تعد واحدة من أشهر العارضات العاملات مع وكالة ترامب، وقد فازت هذا العام بجائزة مسابقة مجلة "سبورتس إلوسترايتد" الأمريكية الأسبوعية الرياضية.\nكازينو وفندق تاج محل، الذي كان يملكه ترامب في أتالنتيك سيتي بولاية نيوجرسي، وبعد تغير مالكه بسنوات سيغلق أبوابه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر القادم الساعة الخامسة و59 دقيقة صباحا.\nأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن شركة ترامب العقارية "متاهة ديون وعلاقات غامضة" إذ أن ديون شركاته "لا تقل عن 650 مليون دولار". لكن رغم ذلك فإن فندقه الجديد في وشنطن يعد ثالث أعلى مبنى في العاصمة الأمريكية، وسيان من سيفوز في الانتخابات الرئاسية ترامب أم كلينتون، فإن الفندق أفضل مكان لإقامة حفل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

الخبر من المصدر