دمر 90 % من بطاريات المدفعية الإسرائيلية.. "أبو غزالة" تواضع العظماء وبطولة العسكريين

دمر 90 % من بطاريات المدفعية الإسرائيلية.. "أبو غزالة" تواضع العظماء وبطولة العسكريين

منذ 7 سنوات

دمر 90 % من بطاريات المدفعية الإسرائيلية.. "أبو غزالة" تواضع العظماء وبطولة العسكريين

هو أحد الرموز والقدوة الكثيرين الذين قدموا أرواحهم وعمرهم فى سبيل ان تظل مصر رايتها خفاقة بين الأمم , والتى ستظل صفحات التاريخ تذكر سيرتهم العطرة الى اخر الزمان .\n المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، ولد فى قرية زهور الأمراء فى الدلنجات بحيرة فى15 يناير 1930.\nوترجع اصول عائلتة الى قبائل أولاد على، وفى حارة ضيقة فى شارع المهدى بميدان الحلمية بنى مسكن من ثلاث طوابق ليسكن فية، وكان يعرف باسم ثروت بين افراد عائلتة واقاربة واستمر يسكن الحارة حتى بعد ان وصل الى رتبة اللواء وكان الرجل متواضعا ومصدر فخر لكل من عرفة.\nوكان والده يعمل فى مصلحة التليفونات بالاسكندرية وكانت والدتة ربة منزل وحصل على الشهادة الابتدائية من الدلنجات.\nواتم دراستة الثانوية فى مدرسة عمر مكرم بدمنهور عام 1946وكان ترتيبة 13 على مستوى الجمهورية، ثم التحق بالكلية الحربية وتخرج عام 1949 وكان الأول على دفعته ثم حصل عل إجازة قادة التشكيلات للمدفعية من اكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتى عام 1961\nانضم الى تنظيم الضباط الأحرار وهو برتبة النقيب وشارك فى ثورة 23 يوليو وشارك ايضا فى حرب 1948 وهو طالبا بالكلية الحربية .كما شارك فى حرب السويس 56، ولم يشارك فى حرب النكسة 1967 حيث كان موجودا بالمنطقة الغربية وانقطعت الاتصالات بينة وبين القيادة ولكنة عاد ليفاجأ بالهزيمة.\nوذاع صيت ابوغزالة عندما كان قائد مدفعية لاحد التشكيلات غرب القناة وذلك لتحليلة المنطقى لاسباب الهزيمة ووعية واهمية دورة فى رفع الكفائة القتالية لجنودة وكذلك انتقادة للقادة السياسيين والعسكريين لتسببهم فى تلك النكسة وهو الأمر الذى جعل الفريق محمد فوزى يضع اسمة فى كشوف المعاشات وهو برتبة عقيد وعندما علم بذلك لم يتراجع عن موقفة ولكنة اعرب عن حزنه لو تم ذلك سيحرم من شرف الحرب ضد اسرائيل لعودة سيناء .ولكن عندما عرضت النشرة على جمال عبدالناصر شطب اسمة وقال اعرف مايقولة عنى وعن عامر ولكنة من القلائل الصادقين وقال لن نفرط فية .\nوفى حرب اكتوبر 1973 تولى البطل محمد عبد الحليم أبو غزالة قيادة مدفعية الجيش الثاني وقد لعبت المدفعية المصرية أخطر الادوار كما قال صانع القرار لحرب اكتوبر 1973 الرئيس محمد أنور السادت ففى الساعة الثانية وخمس دقائق بعد ظهر يوم السادس من اكتوبر 1973 العاشر من رمضان 1393، اصدر قائد المدفعية أمره بالضرب فانطلقت آلاف المدافع تهدر وتصب حممها على النقد الحصينة لخط بارليف واماكن تمركز احتياطات العدو بدقة وكثافة وقوة لم يسبق لها مثيل وتم إسكات اكثر من 90 % من بطاريات مدفعية العدو وعبرت القوات المصرية قناة السويس، وواصلت المدفعية آداء مهامها بكفاءة عالية طوال سير المعارك. .\nوكان لأبوغزالة مواقف مشرفة وبطولية فى حرب اكتوبر وقد نال نجمة سيناء الذهبية بعد أن نجح فى تجميع نيران 24 كتيبة لحماية الفرقة 16 والجيش الثانى بأكملة من محاولات اختراق الجيش الاسرائيلى لهما.\nوبعد انتهاء المعارك تم تعيين البطل محمد عبد الحليم أبو غزالة رئيساً لأركان المدفعية وكان قائد المدفيعه فى الجيش التانى والتى لعبت دور كبير فى الحرب مع تشكيلات الدفاع الجوى فى حرب اكتوبر المجيدة .

الخبر من المصدر