اتهامات تشكك في مصداقية "نوبل".. وعلماء: خلل المعايير يسيطر عليها

اتهامات تشكك في مصداقية "نوبل".. وعلماء: خلل المعايير يسيطر عليها

منذ 7 سنوات

اتهامات تشكك في مصداقية "نوبل".. وعلماء: خلل المعايير يسيطر عليها

تمنح جائزة نوبل للمتميزين الذين يحققون طفرة نوعية فى مجال العلوم والأدب والسلام، إلا أنها تعاني من خلل وعيوب في نسب معايير اختيارها للفائزين، منها التحيز للرجال والأوروبين،  أكثر من الوطن العربي.\nجائزة نوبل وخلل معايرها في اختيار الفائزي\nوأفاد "لايف ساينس" الأمريكي، بأن "جائزة نوبل تعاني من أزمة مع النساء، حيث وصل اجمالي الحاصلين عليها في مجال الفيزياء 203 شخصًا، لكن اثنان فقط من النساء (ماري كوري عام 1903 وماريا ماير في عام 1963) حصلن عليها".\nوقال علماء لـ"ساينس" ، إن "عدد النساء الضئيل جدا يشير إلى وجود مشكلة أساسية في منح الجوائز لهن".\nوكشف "الموقع ذاته"،  أن "الجائزة تمنح للرجال أكثر خاصة الذين من أصول أوروبية والباحثين الأوروبيين والأمريكيين بشكل عام"، مؤكدة أن هذا التحيز، هو جزء من مشكلة  استبعاد النساء والقاصرين منها.\nفيما، شنت "فينانشيال تايمز" البريطانية، هجومًا على الجائزة، قائلةً إن "العلوم والأبحاث لهما نصيب الأسد في  جوائز نوبل أكثر من الأدب، فهناك تحيز لمجال التقنيات والعلوم والتطبيقات العملية".\nواتهمت "الصحيفة"، الجائزة، بأنها تشجع الفضول لمعرفة البحث المنتهي أكثر من تمويل الأبحاث التي على قيد الدراسة والأكثر فاعلية.\nوقد منحت جائزة نوبل في مجال الطب لهذا العام  للعالم الياباني يوشينوري اوسومي بسبب  اكتشافه آلية الالتهام الذاتي التي أدت دورا حاسما في فهم تجدد الخلايا وردة فعل الجسم على الجوع والالتهابات.\nوفي مجال الفيزياء، فاز ثلاثة علماء بريطانيون بالجائزة عن دراساتهم واكتشافاتهم في مجال الحالات والأشكال الغريبة وغير العادية للمادة والتغيرات المفاجئة في خصائص أو مراحل المواد بالغة الرقة. والتي ستفتح الطريق أمام تطبيقات جديدة في مجال الالكترونيات.\nفيما حاز الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بجائزة نوبل للسلام ، تكريما لجهوده في إنهاء خمسة عقود من الحرب في بلاده، رغم رفض الناخبين الكولومبيين اتفاق السلام التاريخي الذي وقعه مع القوات المسلحة الثورية.\nويعد "ألفريد نوبل" الأب الروحي لجائزة نوبل و مخترع الديناميت الصناعي السويدي ، وصادق عليها لتمنح للفائزين بها سنويا في وصيته التي وثّقها في 27 نوفمبر 1895.\nوالغريب أن، منطقة الوطن العربي هي من أقل المناطق فوزا بجائزة نوبل، فقد حصلت مصر على أربع جوائز، تكون بذلك الحائز على النصيب الأكبر من جوائز نوبل في منطقة الشرق الأوسط وفي المنطقة العربية أبرزهم،  الرئيس المصري محمد أنور السادات بعد توقيعه لاتفاقية كامب ديفيد على الجائزة سنة 1978،  الأديب المصرى نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء 1999، ومحمد البرادعي الرئيس السابق للهيئة الدولية للطاقة الذرية الفائز بجائزة نوبل للسلام 2005.

الخبر من المصدر