زعيم (فارك): الجائزة التي نريدها هي السلام والعدالة

زعيم "القوات الثورية المسلحة" (فارك) تيموليون خيمينز\nإطلاق حملة لترشيح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام\nالغارديان: متطوعو القبعات البيضاء في سوريا يستحقون جائزة نوبل للسلام\nنوبل للسلام تذهب إلى الرئيس الكولومبي\nهافانا: علق زعيم "القوات الثورية المسلحة" (فارك) تيموليون خيمينز او تيموشنكو الجمعة على منح جائزة نوبل للسلام للرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بالتاكيد ان "الجائزة الوحيدة" التي تريدها الحركة هي السلام مع العدالة الاجتماعية.\nوكتب على تويتر "الجائزة الوحيدة التي نطمح اليها هي جائزة السلام مع العدالة الاجتماعية لكولومبيا بدون قوات شبه عسكرية (يمينية) وبدون انتقام ولا اكاذيب".\nوكان رودريغو لوندونو المعروف باسمه الحربي "تيموليون خيمينيز" او تيموشنكو يتحدث من هافانا حيث جرت مفاوضات السلام على مدى اربع سنوات تقريبا بين الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية في كولومبيا.\nوعاد زعيم فارك الى العاصمة الكوبية بعد توقيع اتفاق السلام التاريخي مع الرئيس الكولومبي في 26 ايلول/سبتمبر.\nلكن هذا الاتفاق رفض خلال استفتاء نظم الاحد في كولومبيا ما اغرق عملية السلام في المجهول.\nومنحت جائزة نوبل للسلام للعام 2016 الجمعة الى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس تكريما لجهوده في إنهاء خمسة عقود من الحرب في بلاده رغم النكسة التي أحدثها رفض الكولومبيين اتفاق السلام التاريخي الذي وقعه مع القوات المسلحة الثورية (فارك).\nواهدى سانتوس جائزة نوبل للسلام الى الملايين من ضحايا النزاع في بلاده مؤكدا ان السلام في كولومبيا قريب جدا.\nبان كي مون: السلام في كولومبيا لا يمكن ان يتراجع\nكشف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة ان عملية السلام في كولومبيا "قطعت شوطا بعيدا ولا يمكن ان تتراجع الان"، مشيرا الى ان منح الرئيس خوان مانويل سانتوس جائزة نوبل للسلام يعطي  الكولومبيين "املا وحافزا".\nوقال بان كي مون في بيان ان منح الجائزة الذي حصل "في لحظة بالغة الاهمية... يعطي الشعب الكولومكبي الامل والحافز الضروريين".\nواضاف ان عملية السلام "قطعت شوطا بعيدا ولا يمكن ان تتراجع الان"، حتى لو ان الشعب الكولومبي رفض في استفتاء الاتفاق المعقود بين السلطات والقوات المسلحة الثورية في كولومبيا. ودعا الى ان يكون "مصدر الهام لعالمنا".