الحرب على الجريمة في الفيليبين ترفع شعبية دوتيرتي

الحرب على الجريمة في الفيليبين ترفع شعبية دوتيرتي

منذ 7 سنوات

الحرب على الجريمة في الفيليبين ترفع شعبية دوتيرتي

أوباما يلغي اجتماعا مع الرئيس الفلبيني بعدما قال عنه "ابن عاهرة"\nالرئيس الفلبيني وصف البابا بـ"ابن العاهرة" أيضاً!\nالرئيس الفيليبيني لاوباما: اذهب الى الجحيم\nرئيس الفلبين: أوباما "ابن عاهرة"!\nمانيلا: ارتفعت كثيرا شعبية الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي في الاشهر الثلاثة الاولى من ولايته، كما افاد استطلاع مستقل للرأي نشرت نتائجه الخميس، ويثبت على ما يبدو ان الفيليبين توافق على حربه الشرسة ضد الارهاب.\nوقد تصدرت الولايات المتحدة والامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، الادانات الدولية لحملته الرامية الى مكافحة المخدرات التي اسفرت عن اكثر من 3300 قتيل.\nلكن 76% من الفيليبينيين الذين استطلعت اراءهم مؤسسة "سوشال ويزر ستايشنز" اعربوا عن "ارتياحهم" لاداء الرئيس الجديد، فيما ابدى 11% "استياءهم"، وامتنع الاخرون عن ابداء رأي.\nأجري هذا الاستطلاع على عينة من 1200 شخص بين 24 و27 سبتمبر. وقد سئلوا اراءهم في اداء دوتيرتي وليس حول حملة مكافحة المخدرات.\nفاز دوتيرتي بالانتخابات التي اجريت في مايو، مسجلا ما اعتبر انتصارا ساحقا، لكن ب 37،6% من الاصوات. ويفوز بالرئاسة في الفيليبين من يتصدر النتائج اذ حصل ابرز منافسيه على 22،6% من الاصوات.\nووصل دوتيرتي الذي يبلغ الحادية والسبعين من العمر الى الحكم في اعقاب حملة امنية مبالغ فيها، متوعدا باستئصال الجريمة خلال اشهر، عبر قتل عشرات الاف الاشخاص.\nومنذ تسلم مهام منصبه في 30 يونيو، لم يتوان عن اطلاق التهديدات بالموت، وتوجيه الشتائم الى منتقديه.\nواثار دوتيرتي الاستياء الاسبوع الماضي عندما اجرى مقارنة بين حملته على  الجريمة وابادة هتلر ستة ملايين يهودي. وما لبث ان اعتذر من اليهود لكنه كرر عزمه على "قتل" المدمنين.\nوقال مرات عدة ايضا انه لا ينتهك اي قانون، وان الشرطة تتحرك من منطلق الدفاع المشروع عن النفس، وان عددا كبيرا من الوفيات نجم عن تصفية حسابات بين العصابات.\nورد على الانتقادات واصفا الرئيس الاميركي باراك اوباما بأنه "ابن عاهرة"، وطلب من الاتحاد الاوروبي ان "يذهب الى الجحيم"، مرفقا كلامه باشارة من اصبعه الوسطى، ووصف الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون بأنه "احمق".\nوقالت مؤسسة "بيزنس وورلد" التي نشرت نتائج الاستطلاع، ان رئيسا واحدا سجل شعبية مرتفعة بعد ثلاثة اشهر على توليه منصبه، على إثر عودة الديموقراطية في 1986، في اعقاب سقوط الديكتاتور فرديناند ماركوس، هو فيدل راموس (1992-1998)، أحد ابرز حلفاء دوتيرتي.

الخبر من المصدر