اسرائيل تعترض سفينة كانت متجهة الى غزة لكسر الحصار

اسرائيل تعترض سفينة كانت متجهة الى غزة لكسر الحصار

منذ 7 سنوات

اسرائيل تعترض سفينة كانت متجهة الى غزة لكسر الحصار

سفينة تقل ناشطات تقترب من سواحل غزة محاولة كسر الحصار\nالقدس: اعترضت البحرية الاسرائيلية مساء الاربعاء سفينة تقل ناشطات من دول عدة كانت في طريقها الى قطاع غزة لكسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل عليه.\nوكان على متن  زورق زيتونة-اوليفا حوالى 15 امرأة بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه اسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع.\nوتسيطر حركة المقاومة الاسلامية حماس على قطاع غزة الذي يعمه الفقر والبطالة وشهد ثلاث عمليات عسكرية اسرائيلية منذ 2008.\nوكما كانت الناشطات يتوقعن، اعترض الجيش سفينتهن.\nوصعدت القوات الاسرائيلية على متن السفينة بدون اي حادث يذكر لاعادة توجيه القارب، بحسب ما اعلن الجيش في بيان.\nواورد البيان "وفقا لتوجيهات الحكومة وبعد استنفاد كافة القنوات الدبلوماسية، اعادت البحرية الاسرائيلية توجيه السفينة لمنع خرق الحصار البحري القانوني" على قطاع غزة.\nواوردت الاذاعة العامة الاسرائيلية نقلا عن ضابط في البحرية انه تم اعتراض السفينة على بعد 35 ميلا بحريا من سواحل قطاع غزة، وان العملية "تمت بدون عنف، كما كان متوقعا". \nواوضحت الاذاعة انه سيتم اعادة توجيه القارب الذي تستقله ناشطات باتجاه ميناء اسدود جنوب اسرائيل.\nمن جهتها، اكدت المتحدثة باسم التحرك الذي يعمل على كسر الحصار كلود ليوتيك لوكالة فرانس برس ان "الاتصال فقد مع القارب. ويبدو انه تم قطع الاتصال".\nواعتبرت حماس التي تسيطر على القطاع وتعتبرها اسرائيل منظمة "ارهابية" ان العملية التي نفذتها البحرية الاسرائيلية هي بمثابة "ارهاب دولة".\nبدوره، ندد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات باعتراض السفينة، وقال في بيان "ندين بقوة الاعتداء الاسرائيلي على الاسطول الدولي الذي حاول كسر الحصار غير القانوني المفروض من اسرائيل على سكان قطاع غزة"، مطالبا بالافراج عن الناشطات.\nامل سكان غزة بالاحتفال بوصول السفينة، وكان عناصر من الكشافة وفرق موسيقية على اهبة الاستعداد في الميناء.\nكذلك، كانت زوارق قد استعدت للابحار لاستقبال السفينة الشراعية ضمن حدود ستة اميال تسمح بها البحرية الاسرائيلية تحت طائلة التعرض لعيارات نارية تحذيرية او اطلاق نار مباشر على المراكب واعتقال صيادين.\nوكانت اتفاقات اوسلو التي وقعت بين اسرائيل والفلسطينيين في 1993 تجيز لسكان غزة الابحار وخصوصا للصيد حتى عشرين ميلا من الساحل. لكن هذه المسافة تقلصت الى حد كبير.\nوالحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في يونيو 2006 على قطاع غزة اثر خطف جندي اسرائيلي، تم تشديده في يونيو 2007 اثر سيطرة حركة المقاومة الاسلامية على القطاع.\nوفي مايو 2010، قتل عشرة ناشطين اتراك على متن سفينة "مافي مرمرة" خلال مداهمة القوات الاسرائيلية لسفن "اسطول الحرية" الست التي كانت تحاول كسر الحصار.\nومنذ ذلك الحين حاولت سفن لناشطين مناصرين للفلسطينيين كسر الحصار عن قطاع غزة الا ان البحرية الاسرائيلية منعتها.\nوفي يونيو 2015 منعت البحرية الاسرائيلية اسطولا ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من كسر الحصار لكن بدون عنف.\nفي موازاة ذلك، شن الجيش الاسرائيلي الاربعاء غارات عدة على مواقع تابعة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ردا على سقوط صاروخ اطلق من القطاع على بلدة سديروت بجنوب اسرائيل، بحسب ما اعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية.\nوسقط الصاروخ الذي اطلق في الصباح في احد شوارع سديروت التي تبعد 4 كلم على الاقل عن القطاع، دون وقوع اصابات، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.

الخبر من المصدر