إعصار ماثيو يضرب جزيرة هاييتي

إعصار ماثيو يضرب جزيرة هاييتي

منذ 7 سنوات

إعصار ماثيو يضرب جزيرة هاييتي

5 قتلى في تايوان وشرق الصين بسبب إعصار\nيعيش عدد كبير من سكان هايتي في أكواخ هشة أمام خطر الفيضانات. تقول اللافتة "منزل للبيع"\nضرب إعصار ماثيو، وهو أحد أقوى الأعاصير في المحيط الأطلسي في السنوات الأخيرة، جزيرة هايتي مصحوبا برياح بسرعة 230 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة.\nوضرب الإعصار المصنف من الفئة الرابعة، الجزء الجنوبي الغربي من الجزيرة في حوالي الساعة الحادية عشرة بتوقيت غرينيتش .\nوقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن الجزيرة معرضة لظروف جوية "تهدد الحياة".\nوتحدثت تقارير من المناطق الجنوبية الشرقية المتضررة في الجزيرة عن قرى وتجمعات غمرتها المياه وبنايات تهدمت سقوفها.\nونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مدير الدفاع المدني في هايتي، ماري التا جان- بابتايست قولها "إنه من المبكر الآن معرفة مدى سوء الأوضاع، ولكننا نعرف أن الكثير من المنازل قد دمر أو تضرر في الجنوب".\nوقد قتل أحد السكان المرضى عندما ضربته الأمواج أثناء مغادرة منزله في بلدة بور سالو.\nوقال الرئيس المؤقت في هايتي، جوكيليرمي بريفيرت، إن عددا من الناس قتل بسبب العواصف، "وقد شهدنا حالات وفاة بالفعل بين من كانوا في البحر. كذلك هناك عدد من المفقودين. وهم من الناس الذين لم يتبعوا التحذيرات، فخسروا أرواحهم".\nوهايتي هي واحدة من أفقر الدول في العالم، ويعيش الكثير من السكان في مناطق عُرضة للفيضان.\nوقال جون كانغيالوسي، من المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة، إن جزء من المشكلة في هايتي "هي الطبيعة الجبلية للبلاد، والإعصار ماثيو يتحرك ببطء، جالبا كميات كبيرة من الأمطار. والنصيحة الأفضل لسكان هايتي هو الانتقال إلى المكان الأكثر أمانا، حتى تمر هذه العاصفة".\nودعت السلطات في هايتي المواطنين إلى تخزين الطعام والمياه وتأمين منازلهم. ولا يزال الآلاف يعيشون في خيام عقب الزلزال الهائل الذي ضرب البلاد في عام 2010.\nوطالب فريدريك هيسلان، عمدة أكبر المناطق العشوائية في العاصمة "بور أو برنس"، الحكومة بإجلاء حوالي 150 ألف شخص ممن تتعرض منازلهم لخطر الإعصار.\nتحاول السلطات في هايتي إقناع المواطنين بإخلاء منازلهم\nتشهد بعض أجزاء من الجزيرة بالفعل آثار إعصار ماثيو\nسيكون غرب هايتي هو الأكثر تضررا\nوأعلن مسؤولون في هايتي عن تشييد نحو 1300 من أماكن الإيواء الطارئة في أنحاء البلاد، وهي كافية لاستيعاب 340 ألف شخص، وأغلق المطاران الموجودان في هايتي.\nلكن بعض السكان المحليين رفضوا الانتقال إلى الملاجيء، خوفا من سرقة متعلقاتهم.\nوقال أحد السكان المحليين إن المجتمع سيتحد في مواجهة خطر العاصفة، "ونحن نتواصل فيما بيننا بفضل الطرق الخاصة بنا. وسنبلغ الناس بطبيعة الأوضاع. وإذا ساءت الأمور، سنتجمع".\nجامايكا أيضا تعاني من آثار إعصار ماثيو\nأجزاء من كوبا أيضا في حالة تأهب\nوفي جمهورية الدومينيكان، أُجلي حوالي 13 ألف شخص من المناطق شديدة الخطورة. ويُتوقع أن تتعرض أيضا لرياح وأمطار، بحسب رئيس الدفاع المدني في البلاد.\nوضربت الرياح والأمطار الشديدة مناطق من جامايكا، وتسببت الفيضانات في إغلاق الطرق في العاصمة كينغستون.\nومن المتوقع أن يضرب إعصار ماثيو شرق كوبا، وأُطلقت التحذيرات في ستة مقاطعات غربية، ويجري إجلاء السكان من المناطق المنخفضة.\nكما يُتوقع أن يضرب ماثيو الساحل الشرقي الأمريكي في نهاية هذا الأسبوع. وأعلنت ولاية فلوريدا، وأجزاء من كارولينا الشمالية، حالة الطوارئ.\nوإعصار ماثيو هو الأقوى في المنطقة منذ إعصار فليكس عام 2007.

الخبر من المصدر