في عيد ميلاد الـ 35.. صفحات من كتاب ''السلطان'' زلاتان

في عيد ميلاد الـ 35.. صفحات من كتاب ''السلطان'' زلاتان

منذ 7 سنوات

في عيد ميلاد الـ 35.. صفحات من كتاب ''السلطان'' زلاتان

نجم دائم التوهج، يابى أن يترك مكانه في القمه مع كل بلده أو مدينة دخلها، يحب أن يلقبه الجميع بالسلطان ويُنصب نفسه ملكًا في كثير من المشاهد، اعتبره البعض الوريث الشرعي لرائد الشو الإعلامي الأسطورة إيريك كانتونا، لا ينتظر منك الاعتراف بموهبته فثقته المغلفة دائما بالغرور الزائد صنعت منه شخصًا إستثنائيا، انه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم مانشستر يونايتد، والذي يحتفل اليوم الموافق 3 أكتوبر بعيد ميلاده الـ 35، بعدما أعطى الكثير للساحرة المستديرة، ومازال صامدا في العشب الأخضر رغم ترحاله المتكرر.\nوقبل سنوات أقدم "السلطان" كما يحب أن تلقبه الجماهير بخطوة جريئة، بعدما قرر كتابه قصة حياته في كتاب يحمل عنوان" أنا زلاتان"، ليلقى بعدها هذا الكتاب روجًا كبيرا من قبل متابعي الأسطورة، سرد خلال مواطن الألم في حياته أثناء طفولته، ومعارك خاضها هنا وهناك، كما لم يغفل التخفيم بأيام المجيدة.\nكعادة الملوك فدائما ما تكون طرقهم مليئة بالذهب، كذلك الحال مع "زلاتان" والذي يمتلك العديد من الألقاب في مختلف الدوريات، بالإضاف للألقاب الشخصية.\nحصد زلاتان مع أياكس الهولندي لقبي للدوري في مواسم 2002و 2004 ، ىالإضافة لكأس هولندا مرة واحدة خلال موسم 2002.\nومع انتقاله للدوري الإيطالي من بوابة الانتر وتحت قيادة المدري البرتغالي جوزيه مورينيو حقق لقب الدوري 3 مرات أعوام " 2006 , 2007 , 2008 "، بالإضافة لهداف الكالشيو عام 2009، أعقبه لقب مع الميلان في موسم 2011.\nوكعادته لم يصل دوري ويخرج منه خالي الوفاض، ليفوز في عام 2010 بالدوري الإسباني بقميص برشلونة، وكأس السوبر الإسباني والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية في عام 2009.\nومع انتقاله للدوري الفرنسي بدأ حصد الألقاب عام بعد عام بداية من عام 2012 وحتى عام 2012، منها 4 ألقاب للدوري ، وكأس الأبطال الفرنسي 3 ألقاب، وكأس الرابطة الفرنسية 3 مرات، كأس فرنسا لقبين.\nومع انتقاله للدوري الإنجليزي حقق لقب درع الاتحاد الإنجليزي 2017.\nعُرف عنه طوال مسيرته بالأحاديث المثيرة للجدل واطلاق التصريحات النارية، الأمر الذي جعل منه "نجم شباك" أو "قاصف للجبهات" كما يسميه جمهور السوشيال ميديا، ولعل من أبرز التصريحات التي وجدت صدى بين الجاهير المتابعة لزلاتان كلامه عن بيب جوراديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي ومديره الفني قبل أعوام في كتالونيا حيث قال: "مورينهو هو نقيض جوارديولا. إذا كان مورينهو يضيء الغرفة فإنه جوارديولا ينزل الستائر، و أنا أرى أن جوارديولا يحاول أن يقيس نفسه بمورينهو الآن."\nوعلق إبراهيموفيتش على عدم تأهل منتخب بلاده لكأس العالم 2014 قائلا:" شيء واحد مؤكد، وهو كأس العالم بدوني لا شيء، ولا يستحق انتظار المشاهدة، فليس من المجدي أن ننتظر نهائيات كأس العالم."\nوبعد توقيعه عقد الانتقال لباريس سان جيرمان الفرنسي أطلق تصريحًا مثيرا للجدل حيث قال:"لا أعرف الكثير عن الدوري الفرنسي، ولكن الدوري الفرنسي يعرفني"\nورد زلاتان على مذيعة سألته هل أنت شاذ جنسياً أم لا؟ بعد نشر صورة له مثيرة للجدل مع مدافع برشلونة جيرارد بيكية قائلا:""تعالي إلى منزلي لتري إذا ما كنت شاذا أم لا، واحضري أختك معك".\nالكتاب الذي اصدره "زلاتان" يحتوي على عدد من الفصول قسمه"زلاتان" إلى مراحل ومحطات في حياته، ليكشف أسرار الصبي المهاجر الذي كان ومازال يكافح من اجل بلوغ المجد، كما أنه اتسم هذا الكتاب في كثير من الفصول بالجنون والقسوة في بعض الأحيان والظهور بثوب البطل في مواقف آخرى.\nولن نسرد في هذا التقرير الكتاب بشكل مفصل، لكن سنحاول تسليط الضوء على أهم ما جاء به من مواقف على لسان السلطان زلاتان.\nعن شجاره مع صديقه المجنون "ميدو"\nكل ما سيتم ذكره الآن، نُشر على لسان إبرا في كتابه " أنا زلاتان إبراهيموفيتش"\nميدو تم وضعه على الدكة في مباراة إيندهوفن، غضب وجاء إلى غرف الملابس، وقال أن جميع اللاعبين هم مجرد قذارة ومن ثم حاول أن يخرج من غرف الملابس بعد أن قال عدة كلمات سيئة".\n"لكنني فورا رددت عليه وقلت: (إذا كانت هناك أي قذارة، فهي أنت)".\n"حينها قام ميدو بالتقاط مقص أو مقصين من الطاولة، ورماهم باتجاه وجهي، المقصات تخطت رأسي واصطدمت بالجدار وتحطمت، كان تصرفا مجنونا لأخبركم بالحقيقة".\n"أنا بعد ذلك وقفت ووجهت له صفعه، ومن ثم لكمة قوية في وجهه، لكن بعد 10 دقائق خرجنا سويا من غرف الملابس يدا بيد".\n"بعد تلك الحادثة بمدة عرفت أن المدير الرياضي قام بحفظ المقص كتذكار، ربما كان يريد أن يريه للأطفال ويقول لهم: (هذا المقص كان سيضرب زلاتان في رأسه) عموما، الأمور بالنسبة لي متذبذبة مع ميدو، بعد تلك الحادثة تورط مرة أخرى، لأن كومان قام بتغريمه وتجميده في الدكة".\nزلاتان يصف "سوبر ماريو" بالحقير\nماريو بالوتيللي ذلك الحقير، في أحد المباريات حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء".\n"تقدمت بجانبه أركض، كنت في مكان مثالي جدا للتسجيل، لكنه لم يمرر لي وفضل المراوغة".\n"نظرت له وقلت: ماهي مشكلتك؟ ألن تساعدني في هذا؟"..غضبت، لكن لامشكلة، اللاعب كان مجرد شاب، سجل هدفا ولايمكنني أن أبدأ في الشجار معه".\n"لكنني كنت غاضبا بالفعل، الفريق بأكملة كان غاضبا: "اللعنة، تسدد من ذلك المكان وإبرا متمركز بطريقة رائعة؟".\n"لكنني لم أهتم بعد ذلك، مادام الأمر يسير بهذه الطريقة، سحقا للقب الهداف، شكرا بالوتيللي سأتجاوز الأمر".\n"عندما عدت إلى الملعب بعد الاحتفال، رأيت ما هو مختلف تماما عن ما أعرفه".\n"أنه مورينيو، صاحب الوجه والتعابير الصخرية التي لا تتغير، لقد أصبح مجنونا تماما".\n"كان يحتفل مثل طفل صغير في المدرسة، كان يقفز ابتهاجا".\n"حينها ابتسمت وقلت لنفسي: "أخيرا.. نجحت في جعلك تفعل ذلك". لكن هذا لم يتطلب القليل، كان علي أن أفوز بلقب هداف الدوري الإيطالي، وبهدف بالكعب".

الخبر من المصدر