حظر أممي لتجارة الببغاء المقلد للأصوات

حظر أممي لتجارة الببغاء المقلد للأصوات

منذ 7 سنوات

حظر أممي لتجارة الببغاء المقلد للأصوات

حظرت الأمم المتحدة التجارة العالمية في الببغاء الرمادي الأفريقي الذي يتميز بقدرته على تقليد الأصوات البشرية، وذلك للمساعدة في مكافحة تناقص أعداده نتيجة تهريبه وانحسار مساحات الغابات.\nووضعت الفصيلة التي تشهد طلبا عالميا كبيرا في الملحق الأول من معاهدة الأمم المتحدة لمنع الاتجار في الأنواع المهددة بالانقراض من النباتات والحيوانات البرية، بما يمنع أي نقل عبر الحدود للطيور أو لأجزائها لأغراض تجارية.\nواتخذ قرار إدراج هذا الببغاء في الملحق الأول عندما أجرى أعضاء المعاهدة اقتراعا سريا للمرة الأولى على الإطلاق في مؤتمر مدته أسبوعان في جوهانسبرغ.\nوكان الببغاء الرمادي الأفريقي -الذي يربى عادة في الأسر ويباع حيوانا أليفا- قد أُدرج في "الملحق الثاني" عام 1981 الذي يشمل الأنواع التي يجب الحد من تجارتها بعد مخاوف من تأثير ذلك على أعدادها.\nوأدت المعدلات المرتفعة من إزالة الأشجار والافتقار إلى الضوابط التجارية وزيادة عمليات التهريب من أجل الاتجار به حيوانا أليفا إلى انخفاض في أعداده بعدما كان يوما منتشرا في أنحاء موطنه الأصلي الطبيعي في وسط وغرب أفريقيا\nوقالت سوزان ليبرمان نائبة رئيس وفد رابطة حماية الحياة البرية إن إدراج الببغاء الناطق في الملحق الأول يرمي إلى الحفاظ على الفصيلة في الوقت الذي تواجه فيه انحسارا في مواطنها الأصلية وشيوعا في التجارة غير الشرعية من أجل إمداد سوق الحيوانات الأليفة العالمي.\nوحسب مدير الهيئة الأميركية لحماية الأسماك والحياة البرية ورئيس الوفد الأميركي دان آشي فإن السنوات الـ25 الماضية شهدت انتزاع أكثر من 1.5 مليون طائر ببغاء رمادي أفريقي من موطنه الأصلي، مما جعله أكثر الببغاوات التي يتم الاتجاه بها على قوائم المعاهدة.

الخبر من المصدر