قتلى في دابق السورية مع تقدم المعارضة نحوها

قتلى في دابق السورية مع تقدم المعارضة نحوها

منذ 7 سنوات

قتلى في دابق السورية مع تقدم المعارضة نحوها

لقي خمسة مدنيين على الأقل هم ثلاثة أطفال وامرأتان مصرعهم في الساعات الأخيرة بقصف على ضواحي مدينة دابق شمال حلب حسب ما أفاد به نشطاء سوريون.\nوبحسب مصادر إعلامية، رجح النشطاء أن يكون الهجوم قد نفذته طائرات تركية أو طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. \nوفي القطاع الشمالي من حلب الحدودي مع تركيا، تسعى فصائل المعارضة السورية المدعومة بالمدرعات والطائرات التركية، للوصول إلى دابق، "إلا أن التقدم نحوها بطيء بحسب النشطاء لأن التنظيم زرع الألغام بكثافة في المنطقة، ما اضطر المعارضة مساء الأحد 2 أكتوبر/تشرين الأول إلى التراجع من بلدة تركمان بارح، شرق دابق، إذ أسفرت الألغام المزروعة عن مقتل 15 من مقاتلي المعارضة السورية".\nيذكر أن تنظيم داعش فرض سيطرته على دابق في أغسطس/آب 2014، كما يطلق اسم المدينة على مجلته الشهرية التي يصدرها باللغة الإنكليزية.\nويرى محللون أن السبب في اختيار تنظيم داعش، مدينة دابق قرب الحدود التركية (15 كم) لتكون مقرا رئيسا لهم، واستماتتهم في القتال للحصول عليها، ثم جعلها اسما لمجلتهم، يعود لأسباب دينية وتاريخية، حيث يعتبرون أنها المدينة التي ستشهد معركة يوم القيامة الأخيرة بين الخير والشر.\nفالدواعش يعتقدون أن بلدة دابق، ستكون مسرحا لمعركة منتظرة بين المسلمين والكفار، مستندين في هذا لحديث نبوي شريف ورد في صحيح مسلم، وإنها بداية لتمدد التنظيم إلى باقي المناطق العربية وتركيا وصولا إلى الغرب، وأن هذه المعركة لن تقوم إلا بنزول الجيوش الدولية على الأرض السورية وقتالها بريا.\nوتكتسب منطقة دابق بعدا تاريخيا نسبة لمعركة "مرج دابق"، التي انتصر فيها العثمانيون على المماليك شمال حلب، وقضى العثمانيون في المعركة على معظم قوات جيش المماليك، وكانت بوابة سيطرتهم على سوريا بالكامل، وانضمامها إلى الدولة العثمانية لنحو 400 عام.

الخبر من المصدر