مقتل 52 شخصا خلال احتجاجات في إثيوبيا

مقتل 52 شخصا خلال احتجاجات في إثيوبيا

منذ 7 سنوات

مقتل 52 شخصا خلال احتجاجات في إثيوبيا

400 قتيل في قمع أثيوبيا لتظاهرات نوفمبر 2015\nأمهريون يتظاهرون في شمال أثيوبيا ضد الحكومة\nسبعة قتلى بأثيوبيا في تظاهرات مناهضة للحكومة\nالولايات المتحدة أعربت عن قلقها من استخدام "القوة المفرطة"\nلقي 52 شخصا مصرعهم في منطقة أوروميا الأثيوبية أثناء احتجاج خلال مهرجان ديني، وذلك بحسب ما أعلنته الحكومة.\nوقال شهود عيان إن بعض القتلى لقوا حتفهم في تدافع عندما أطلقت الشرطة الأثيوبية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي واستخدمت العصي لتفريق المحتجين.\nوقال هيليماريام ديسالين، رئيس الوزراء الأثيوبي، إن مثيري شغب "خططوا مسبقا لحالة فوضى".\nونفى ما تردد عن قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص. وأشاد في خطاب بثه التلفزيون الرسمي "بالجهد الكبير" الذي بذل لتأمين الجماهير.\nوألقى باللوم على "قوى الشر" في وقوع وفيات، وتعهد بأن يمثل المسؤولين عن ذلك أمام العدالة.\nوتجمع الآلاف لحضور مهرجان إيريشا الديني السنوي في منطقة تبعد 40 كيلومترا عن العاصمة أديس أبابا.\nوذكرت بعض التقارير أن قوات الأمن تدخلت عقب إلقاء معارضين الحجارة والزجاجات، بينما قالت تقارير أخرى إن المحتجين كانوا سلميين تماما.\nونسب إلى الناشط الأورومي جاوار محمد القول إن نحو 300 شخص قتلوا وأصيب كثيرون. وقال إن القوات ومروحية عسكرية فتحوا النار مما دفع الناس لإلقاء أنفسها من فوق جرف إلى بحيرة.\nمنطقة أوروميا تشهد اضطرابات منذ شهور\nبعض الأنباء ذكرت أن الشرطة ردت بعد قيام المتظاهرين المناوئين للحكومة بإلقاء الحجارة والزجاجات\nلكن أنباء أخرى أشارت إلى أن المتظاهرين كانوا سلميين تماما\nوشهدت أثيوبيا سلسلة من الاشتباكات الدامية في الشهور الأخيرة.\nويشكو الناس في أوروميا ومقاطعة أمهرة المجاورة من التهميش السياسي والاقتصادي.\nوأعربت الولايات المتحدة عن قلقها مما وصفته باستخدام "قوة مفرطة ضد المحتجين".\nرئيس الوزراء الأثيوبي أشاد بالجهد الكبير الذي بذل لتأمين الجماهير\nورددت الحشود التي تجمهرت في مهرجان الأحد، والذي قال مراسل وكالة أنباء أسوشيتدبرس إنه جذب مليوني شخص، هتافات "نريد الحرية" و "نريد العدالة"، بحسب ما ذكره شهود عيان.\nوكانت الاحتجاجات ضد الحكومة قد اندلعت في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي بسبب مشروع توسيع العاصمة إلى داخل أوروميا، مما أدى إلى مخاوف المزارعين من الأورومو، وهي المجموعة العرقية الأكبر في البلاد، من أن يتم نقلهم.\nوتم التخلي عن الخطة لاحقا، ولكن الاحتجاجات تواصلت لتسلط الضوء على قضايا مثل التهميش وحقوق الإنسان.

الخبر من المصدر