في تحدٍ لداعش.. إسرائيل تفتح الطريق رقم 10 على الحدود المصرية

في تحدٍ لداعش.. إسرائيل تفتح الطريق رقم 10 على الحدود المصرية

منذ 7 سنوات

في تحدٍ لداعش.. إسرائيل تفتح الطريق رقم 10 على الحدود المصرية

كشفت مصادر عبرية عن قرار إسرائيلي بفتح الطريق رقم 10 المواز تماما للحدود المصرية للمرة الأولى منذ 5 سنوات وذلك بدء من عيد المظال أو العُرش "سوكوت" الذي يحل في 16 أكتوبر الجاري.\nوأوضح موقع "nrg” أن السلطات الإسرائيلية منعت خلال الخمس سنوات الماضية الاقتراب من الطريق لقربه من الحدود المصرية والتحذيرات الأمنية من إمكانية تنفيذ التنظيمات المسلحة بسيناء عمليات إطلاق نار من الجانب المصري تستهدف إسرائيليين في مرمى نيرانهم.\nوقال إن طول الطريق الذي سيتم فتحه أمام الجماهير حتى انتهاء عيد "فرحة التوراة" في 23 أكتوبر يصل طوله إلى 50 كيلومتر، ويمتد من منطقة مستوطنة "عزوز" بمنطقة "بتحات نيتسانا" بجنوب فلسطين المحتلة وصولا إلى جبل كركوم في النقب الجنوبي، وهو الجبل الذي يزعم عدد من الباحثين الإسرائيليين أنه جبل موسى الحقيقي الذي كلم الله من فوقه.\nوجاء قرار فتح الطريق على خلفية ضغوط مارستها مؤخرا عناصر المجلس المحلي "رمات هنيجف" جنبا إلى جنب مع سكان وسياح في "بتحات نيتسانا"، قالوا أمام جيش الاحتلال إن هناك حاجة ماسة من وجهة نظرهم لفتح الطريق لجذب السياحة للمستوطنات الجنوبية، فضلا عن جمال المشاهد التي يمكن رؤيتها على الطريق.\nورحب "عيران دورون" مدير عام مجلس محلي "رمات هنيجف" بالقرار مضيفا :”يدور الحديث عن أحد الطرق الجميلة والفريدة في دولة إسرائيل. يطل على الأراضي ذات المناظر الخلابة التي وردت في سفر التكوين، وأراضي سيناء وجبل النقب المرتفع، ويضم مناظر مذهلة للصحراء التي لا نهاية لها".\nوشهد الطريق رقم "10” في السابق عدد من عمليات إطلاق نار نفذتها تنظيمات جهادية بسيناء ضد أهداف إسرائيلية. كان آخر هذه العمليات الهجوم على مستوطنة "عين نتافيم" في 2011 وقتل 6 جنود ومستوطنين إسرائيليين، ما حدا برئيس الأركان آنذاك "بيني جانتس" لإتخاذ قرار بغلق الطريق لمدة عام، وهو القرار الذي جرى تمديده بعد ذلك بالنظر للحالة الأمنية بسيناء.\nهآرتس: النشاط العسكري لإسرائيل بسيناء يكشف المستور

الخبر من المصدر