تجدد الدعوات لانسحاب «الإخوان» من السياسة

تجدد الدعوات لانسحاب «الإخوان» من السياسة

منذ 7 سنوات

تجدد الدعوات لانسحاب «الإخوان» من السياسة

اقترح الدكتور إبراهيم الزعفراني، القيادي الإخواني السابق على الجماعة الخروج الطوعي من المنافسة على السلطة، وترك المجال لحزب "الحرية والعدالة" وغيرها من الأحزاب المحافظة تتنافس وتتعاون مع الأحزاب الأخرى الشريفة والوطنية التي تسعى لاستنقاذ البلاد ممن وصفهم بالانقلابيين المستبدين الفسدة.\n وشدد الزعفراني على ضرورة وضع مبادئ للحرية والعدالة بشقيها العامة والاجتماعية والكرامة الإنسانية.. ووضع الحلول الجادة والفاعلة للمشاكل التي تعيشها البلاد وتقوم الجماعة في هذا المجال بدور الداعم وإعداد الحاضنة الشعبية لهذه القوى والأحزاب.\nونادى بأن تتفرغ الجماعة لدورها الدعوي التربوي التوعوي لمجتمعها بأفراده وأسره، وأن تكون حاضنة تربوية واجتماعية لأعضائها وأسرهم، متحملة كافة التضحيات في حال التعنت في إعطائها الاعتراف القانوني.\n وأضاف الزعفراني في مقال له بعنوان " الخروج الطوعي للإخوان المسلمين من المنافسة على السلطة": الأوقات الصعبة تحتاج لقرارات صعبة من شخصيات قوية تتجاوز العواطف وحجم من الخسائر.\nوردت الدكتورة سها الشيخ، عضو "المجلس الثوري المصري" على المقترح قائلة: "أقول لصاحب المقترح لكي تتسق مع نفسك، لابد أن تطالب بحل حزب الحرية العدالة بالكامل، ولينضم د. عمرو دراج ود. جمال حشمت وغيرهم للحزب الذي يريدونه أو يعتزلوا السياسة هم أيضًا".\n وأضافت في تصريح لها: "أما الإبقاء على حزب الحرية والعدالة وعزل باقي جماعة الإخوان عن السياسة فليس منطقيًا، إما أن الجماعة تمارس السياسة من خلال الحزب، أو تعتزل الجماعة السياسة وتحل الحزب وتصبح دعوية فقط، إما أن تعتزل جماعة الإخوان السياسة ويستمر حزب الحرية والعدالة فدونت ميكس".\nوفي هذا الإطار قال سامر إسماعيل، المنشق عن "الإخوان"، إنه مع ممارسة اﻹخوان للسياسة عبر حزب "الحرية والعدالة" مع تجنيب تنظيم اﻹخوان العمل السياسي عبر الجماعة نهائيًا وتركيزها فقط على العمل الدعوي واﻻجتماعي تحت مظلة الدولة.\nوأضاف إسماعيل لـ"المصريون": "العمل عبر حزب ضمانة للاستمرارية والتنوع ويسمح باتخاذ قرارات بعيدة عن ارتباطات تنظيم اﻹخوان عالميًا".\nوتابع قائلاً: "أي دعوة للعمل وتنشيط حزب الحرية والعدالة وابتعاده تماما عن مكتب اﻹرشاد ومجلس شورى الجماعة أؤيدها تماما حتى يعمل باستقلالية ومرونة في ظل المنافسة السياسية الحرفية".\n وحول ما هي التنازلات التي تقدمها الجماعة للدخول مرة أخرى مجال السياسية، قال إسماعيل: "الموضوع ﻻ يحتاج لتنازﻻت كبيرة. الموضوع يحتاج لتواصل بين النظام والإخوان لوقف الصراع أوﻻً وحل مشكلة السجناء والقتلى والمعتقلين".\nواستدرك: "بعد ذلك للشعب حرية اﻻختيار بعد حل المشكلات بين الطرفين مع اقتراحي بتكليف العسكريين بمهمة إدارة وزارة الدفاع واﻻنتاج الحربي والخارجية في أي حكومة قادمة وعدد محدد من مقاعد البرلمان لفترة يتم اﻻتفاق عليها على أن تتولى حكومة مدنية منتخبة إدارة الملف الداخلي بالكامل".\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة

الخبر من المصدر