أردوغان: مندريس ترك أثراً لا يُمحى

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن رئيس الوزراء الراحل "عدنان مندريس"، من الشخصيات البارزة التي كانت لها بصمة في تاريخ ديمقراطية تركيا، مشيرًا أن "سيرته ستدوم بفضل الخدمات التي قدمها لشعبه وبلده".\nجاء ذلك في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الـ 55 لإعدام مندريس عام 1961.\nولفت أردوغان في البيان، إلى أن مندريس "كان رجل دولة متميز، لعب دورًا بارزًا في تطوير تركيا وديمقراطيتها وتقدمها"، موضحًا أن الأخير "ترك أثرًا لا يمحى في نفوس الشعب التركي وحياتهم السياسية".\nودعا الرئيس التركي بالرحمة لمندريس في ذكرى رحيله، مرسلاً تحياته لأقربائه وللشعب التركي في هذا الإطار.\nمن جانبه قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن "عدنان مندريس، ضحى بحياته في سبيل خدمة شعبه"، مبينًا أن الأخير "استحوذ مكانة البطل في قلوب الشعب التركي".\nوأضاف يلدريم في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية، بمناسبة ذكرى إعدام مندريس، اليوم، أن الأخير "رجل دولة أخذ دورًا قياديًا من أجل تعزيز ديمقراطية تركيا، ورفع مستوى الرفاهية فيها".\nوشدد يلدريم على أن الخطوات الجريئة التي أقدم عليها مندريس في سبيل الديمقراطية والتنمية، ستظل مرشدًا لهم (للحكومة) في مسيرتهم، لافتًا إلى مكانته الاستثنائية في قلوب الشعب.\nوأكد أن مراكز الوصاية التي وافقت على إعدام مندريس ورفاقه، من خلال قضاء غير شرعي عقب الانقلاب على إرادة الشعب، ستذكر على أنها نقطة سوداء في التاريخ، مضيفًا "والشعب لن يغفر لهم أبدًا".\nوفي 17 سبتمبر 1961، أقدم انقلابيون في الجيش التركي، على إعدام مندريس، زعيم الحزب الديمقراطي، بعد الاطاحة به عبر انقلاب عسكري في 27 مايو عام 1960.\nويُعد مندريس، رئيس أول حكومة يمينية في البلاد، تولى رئاسة الوزراء بين أعوام 1950 و1960، ومن أبرز إنجازاته، رفع حظر رفع الآذان باللغة العربية، بعد أن كان يرفع بالتركية اعتبارًا من 1932.\nوفي عهد حكومة مندريس، أُعيدت طباعة صور الرئيس الأول للجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، على العملات بعدما كانت تطبع صور الرئيس الموجود في سدة الرئاسة في ذلك الوقت.\nاشترك على صفحة المصريون الجديدة على الفيس بوك لتتابع الأخبار لحظة بلحظة